المعاملة القاسية اتجاه الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

———————

لمذا يحدث هذا بمجتمعاتنا العربية!!

نرى كثيرا من الاسر او الابناء او البنات

عنما يكبروا يتخلون عن اهلهم المسنين ويعاملوهم باحتقار

نرى الكثير منهم يتخلص من الام او الاب بطرده من بيته او بيتهم بايداعم لدور المسنين

الكثير منهم دينه الاسلام والاسلام حث على البر بالوالدين ومعاملتهم بالحسنى ورضا الوالدين من رضا الله

لكن الكثير منهم يتحجج بان ابواه المسنين اصبحوا عبء عليهم لذلك يتخلصوا منهم بطردهم وايداعهم لبيوت المسنين

حتى هناك من يتخلى عنهم ويطردهم بالشارع ولا حول ولا قوة الا بالله

لمذا اصبحنا بهذا الزمن القاسي هكذا

1- ما رأيكن بالموضوع بارك الله بكم

2-لماذا اصبح الابناء هكذا يعاملون والديهم

3- لماذا لا يخافون الله ولماذا العقوق منتشرة جدا بهذا الزمن

4- مساحة حرة لاقلامكن

بارك الله بكن

علمي طفلك بر الوالدين

اخواتي الغاليات
كثيرا ما نرى ونسمع هذه الايام عناناس يعقون اباءهم وامهاتهم ويرجفقلبي خوفا مما يمكن ان يحدثان اصبح هذا الطفل الذي اتعب في تربيته ليل نهار منالعاقين بي نسال الله السلامة

فجلست افكر مع نفسي طفلي الان بين يدي كيف اجعله يبرني ؟كيف اجنبهعقوبة العقوق عند الله؟
كيف اعلمه يحسن الي والىوالده عندما نكون في اشد الحاجة اليه؟

واوصلني تفكيري الى خطواتاسعى لانفذها مع طفلي
فتعالي معي اختي نربي طفلا بارابوالديه

اولا

الطفل في بداية عمره يتعلمبالتقليد فاحرصي ايتها الام على بر ابوك وامكامامه
وتحملي كلامهم وزرويهم باستمرار ووضحي لهالسبب
انك تحبيهم وتبريهم ليحبك الله ويرضىعنك

ثانيا

علمي طفلك احترام الكبير اياكان واحرصي على تعليمه الوقوف للكبير حتى يجلس
وعدم البدء في الطعام حتىيحر اكبرنا ومساعدة كبار السن

ثالثا

حببيه في والده واذكري لهمحاسنه
ومهما كنت على اختلاف مع ابيه فلا تناقشيذلك مع طفلك وكذلك والده
ولا تتناقشوا فيما يخصكم امام الاطفال

رابعا

حببيه في جده وجدته وعلميهان يدخل عليهم السرور ويحضر لهم الهدايا
واسمحي له بقضاء وقت معهموحدهم

خامسا
افهميه ثواب البر عند اللهوقصي عليه قصص مؤثرة عمن بروا امهاتهم
ليقارن نفسهبهم
سادسا

عظمي مر العقوق وافهميه انهمن الكبائر
ولا تستهيني بالامر اذا ضربك طفلك او سبكاو شئ من هذا القبيل
فما اعتاده في الصغر سيشب عليه
سابعا

لا تأمري طفلك بما لا يستطيعان يفعله ولا تثقلي عليه بالاوامر والنواهي
فهذا يجعله ييأس من نيلرضاك

ثامنا

كلى يوم قبل نوم طفلك قبليهوقولي له انك راضية عنه
حتى اذا اغضبك يفتقد هذه القبلة ويسرعلمراضاتك

واخيرا

احتسبي ما تفعليه عند اللهتعالى ولا تنتظري اجرك في الدنيا
فان الله لا يضيع اجر من احسنعملا

منقول للافادة انيقات

استقطاب الأبناء في مشاكل الوالدين يجعلهم ينقسمون بين الأب والأم

استقطاب الأبناء في مشاكل الوالدين يجعلهم ينقسمون بين الأب والأم

كما يشعر المطلّقون بالفشل والضياع والوحدة والغضب في لحظة الطلاق وما بعدها، يشعر أيضا أبناؤهم بأن الأرض غارت من تحت أقدامهم، وأن زلزالا مروعا قد دمر البيت، وذهب بالدفء والاستقرار والراحة والحب إلى الأبد، ينظرون إلى الأب والأم وكل منهما يمشي عكس اتجاه الآخر ويعطيه ظهره، ولا يدرون مع أيهما يذهبون، المؤكد أنهم سيلحقون بأحد الأبوين ويفقدون الآخر، وأنهم لن يروهما “معا” بعد ذلك، وكلمة “معا” هنا تتغير معها نوعية الحياة.

وبناء على ذلك يحتاج أبناء المطلقين إلى نوع من الرعاية النفسية والاجتماعية إذا أردنا أن نخفف أو نلطف من آثار الطلاق عليهم، أبغض الحلال عند الله، وأصعب الحلول عند الناس.

قد نفهم من العنوان أن الرعاية تبدأ بعد الطلاق، ولكن هذا غير حقيقي وغير واقعي، فالرعاية تحتاج إلى أن نبدأها قبل وقوع الطلاق، وأثناء الطلاق، وبعد الطلاق.

مشاعر الأبناء

كثيرا ما يشهد الأبناء مظاهر صراع الأبوين وخلافاتهما ونزاعاتهما المؤلمة، وبعض الأزواج والزوجات برغم علمهم بالأثر السيئ لذلك لا يستطيعون التوقف عن إظهار كل ذلك أو بعضه أمام الأبناء، فقد تتوقف المنازعات والمشاجرات، وتحل محلها حالة من الفتور واللامبالاة، وفقد إحساس كل طرف بالآخر فيعيش الزوجان وكأنهما غريبان عن بعضهما، وتلف البيت سحابة باردة، وينعدم فيه الدفء والحب والطمأنينة، ويعيش الأبناء في هذا الجو، وكأنهم يعيشون في قبر تخلو منه الحياة والمشاعر، ويصبح كل شخص منعزلا عن الآخر، وكأن كل منهم يعيش في جزيرة وحده.

هذه الظروف سواء كانت الصاخبة منها أو الباردة (الفاترة) تترك آثارها العميقة على الأبناء، ومنها:

– أن يعبروا عن مشاعرهم بطرق مباشرة صريحة إذا كانوا في مرحلة من النضج تسمح بذلك.

– ألا يستطيعوا التعبير عنها بهذا الشكل فتتسرب إلى نفوسهم وتتغلغل فيها.

– قد تحدث لديهم اضطرابات في النوم أو أحلام مفزعة.

– قد يفقدون الشهية أو يفرطون في الطعام.

– قد يعانون تغيرات في الوزن (بالنقص أو الزيادة).

– قد يظهر لديهم التبول اللاإرادي.

– قد يهربون من البيت أو من المدرسة.

– قد يندفعون نحو الأقران؛ بحثا عن الحب والأمان لديهم.

– قد يتعاطون المخدرات أو المسكرات؛ هربا من الألم النفسي ومن الشعور بالتعاسة والإحباط وبحثا عن لذة حتى لو كانت زائفة.

– قد يتورطون في علاقات خطرة؛ بحثا عن الدفء الإنساني الذي افتقدوه داخل البيت.

– قد يُستقطب الأبناء ناحية أحد الوالدين ليدخلوا في صراع مع الآخر، وقد ينقسمون بين الأب والأم فيذهب بعضهم مع هذا، والبعض الآخر مع ذاك، ويتحول البيت إلى معسكرين متصارعين.

وربما ينتبه الوالدان لذلك ، لكنهما يمضيان في صراعهما أو انفصالهما أو فتورهما أو استقطابهما، غير مدركين -أو مدركين- لآثار كل ذلك على البنية النفسية لأطفالهما وهذه بعض الوصايا للأزواج الذين يمرون بتلك التجربة .

قبل الطلاق

من الأشياء التي يجب مراعاتها قبل الطلاق:

تجنب إظهار الصراعات والخلافات أمام الأطفال واستخدام الأطفال للضغط أو لي الذراع، وتجنب استقطابهم نحو أي طرف.

إذا كان الطلاق قد أصبح وشيكا أو مؤكدًا فقد يصبح من المفيد أن يعرف به الأطفال على قدر ما يحتمل إدراكهم، على أن يتم ذلك بصورة فيها حكمة وهدوء، وألا يتم تشويه صورة أحد الطرفين أو كليهما أثناء القيام بهذا الأمر، فمثلا تقول الأم لطفلها: (قد نذهب أنا وأنت لنعيش في بيت جدو، ولكنك تستطيع أن ترى بابا مرة كل أسبوع أو حيثما تسمح ظروفه بذلك).

وإذا كان الأبناء في سن أكبر فقد يجلس معهم الوالدان ويشرحان لهم صعوبة أو استحالة استمرارهما معا ورغبتهما في الانفصال، وأن هذا لا يعني كونهما سيئين أو كون أحدهما سيئا، وإنما يعني أنهما لم يتفقا في طباعهما، وأن الله قد أحل الطلاق في الظروف التي يصبح استمرار الزوجين معا أكثر ضررا عليهما وعلى أبنائهما، وأنهما حتى بعد الطلاق سيظلان أبوين راعيين لأبنائهما، وأن كلا منهما سيحترم الآخر في إطار الظروف الجديدة التي ستطرأ بعد الطلاق، وأنهما سيبذلان ما في وسعهما للمحافظة على استقرار وسلامة وسعادة أبنائهما، فعلى الرغم من أنهما لن يصبحا زوجين بعد الطلاق فإنهما سيظلان أبوين لأبنائهما.

قد يبدو هذا الأمر مثاليا بدرجة أو بأخرى، وقد يتساءل البعض: إن كان الزوجان على هذه الدرجة من النضج والرقي والتحضر فلماذا إذن الطلاق؟

إن نسبة من المطلقين قد يكونون هكذا فعلا، فكل منهما ناضج وراق ومتحضر في ذاته، ولكنه يفشل في علاقته بالطرف الآخر نتيجة اختلاف الشخصيات والتوجهات، أو نتيجة اختلاف الظروف المحيطة بهما.

وقد تقل احتمالات هذا السلوك الراقي وهذا الطلاق المتحضر في حالة كون أحد الزوجين سيئا، حيث سيحاول هذا الطرف السيئ أن ينتقص الطرف الآخر، ويلقي عليه بكل الأخطاء، وسيحاول أن يستغل الأبناء في الصراع وليّ الذراع والضغط وسيحاول استقطابهم.

ويزداد الأمر سوءا في حالة كون الطرفان سيئين، وهنا نحتاج إلى حكمة وتقدير الطرف الثالث لتحجيم عدوان أحد الطرفين أو كليهما، وقد يتم ذلك بواسطة القاضي أو بعض الجهات الاجتماعية في حالة تعذر حدوثه بالطرق الودية.

ولكن.. ماذا لو رفض الأبناء الطلاق كحل، وحاولوا الضغط على والديهم للاستمرار؟

لا ضير في ذلك، فقد ينجح الأبناء في رأب الصدع، أو في تحسين العلاقة، أو تحجيم عدوان أحد الطرفين، أو تبصيره بذلك، وإذا لم ينجحوا فعلى الأقل تصبح لديهم قناعة أن الطلاق لا يمكن تفاديه، ويجهزون أنفسهم لهذه الخطوة، ويناقشون أبويهم في كثير من التفاصيل التي تهم حياتهم قبل وأثناء وبعد الطلاق؛ فمثلا يعرفون أين سيسكنون؟، وكيف سيحافظون على استقرارهم المادي، وعلى بقائهم قدر الإمكان في مدارسهم وقريبا من أصدقائهم، وكيف ستستمر علاقاتهم العائلية (بالعائلتين) بعد الطلاق فضلا عن استمرارهم مع الأبوين.. وهكذا؟

أثناء الطلاق

لحظة الطلاق هي لحظة مروعة، فهي شهادة وفاة لعلاقة زوجية طال مرضها أو اشتد، ولهذا فهي تموج بمشاعر سلبية هائلة مثل الغضب والحزن والضيق والخوف واللوم وأحيانا الرغبة في الثأر والانتقام، وقد يدخل الأطفال كوقود في معركة الطلاق، وقد يترك ذلك جروحا نفسية لا تلتئم أبدا بعد ذلك، فإذا كان قد بقي لدى الزوجين المتنازعين قدر من البصيرة فإننا نقول لهما:«لا تعتبرا الطلاق صفقة تحاولان الحصول فيها على أكبر مكسب ،وحين تتنازل عن بعض حقوقك للطرف الآخر في سبيل الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة الجيدة فأنت الرابح لنفسك ولأطفالك.

وتذكرا أنه بالرغم من انتهاء علاقتكما كزوجين بالطلاق فإن ثمة علاقة أخرى باقية بينكما وهي أبوتكما المشتركة لأبنائكما، وهذا يستدعي الإبقاء على قدر من الود والاحترام يسمح بالتواصل من أجل مصلحة الأبناء.

لا تضعا أبناءكما كوقود في محرقة الصراع الزوجي مهما كانت استفزازات الطرف الآخر ،وإذا بالغ الطرف الآخر في التعدي، وحاول استخدام الأطفال، فلا مانع من طلب المساعدة من طرف ثالث يتسم بالحكمة والقدرة على ضبط الأمور.

تمسك (أوتمسكي) بهدوئك قدر الإمكان لحظة الطلاق، ولا تدع غضبك يدفعك إلى قطع كل حبال الود مع الطرف الآخر أو مع عائلتك.

لا تلجأ (أوتلجئي) لأساليب غير شريفة لتوريط الطرف الآخر في إشكالات قانونية أو إجرائية، ولا تلتفت لإغراءات بعض المحامين أو بعض الأقارب أو المعارف لفعل ذلك، فالخسارة بشرف أكرم وأفضل من الكسب بنذالة أو تزوير أو افتراء.

بعد الطلاق

يفقد الأولاد بعد الطلاق فرصة النمو النفسي والتربوي الطبيعي، فالولد يحتاج لأبيه كي يتوحد معه كنموذج للرجل، ويحتاج لأمه كي ينشأ في نسيجه النفسي ذلك الجزء الأنثوي الذي يشعره بالأنثى ويُنجحه في التعامل معها، والبنت تحتاج لأمها كي تتوحد معها كنموذج للمرأة، وتحتاج لأبيها كي ينشأ في نسيجها النفسي ذلك الجزء الذكوري الذي يشعرها بالرجل ويُنجحها في التعامل معه.. وكل الجهود والمحاولات التي تبذل سوف تكون غاية مرادها التقليل من آثار الطلاق وليس منعها، إذ لا يملك أحد هذا المنع.

وهنا نشير إلى عدة توصيات يلتزم بها الأبوان، أو يلزمهما بها الحكمان من العائلتين أو الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي أو القاضي إذا لزم الأمر، وهذه التوصيات نوجزها فيما يلي:

استبقاء علاقة الأطفال بوالديهم قدر الإمكان، وعلى فترات قريبة، وذلك لضمان استكمال وتوازن البناء النفسي والتربوي للأطفال.

عدم لجوء أحد الطرفين إلى تشويه صورة الطرف الآخر أمام الأطفال، فهذا سلوك يدل على الخسة وسوء الخلق وضعف الثقة بالنفس، فضلا عن أثره المدمر على الطفل، والذي يريد أن يحب ويحترم أمه وأباه، وأن انهيار صورة أحدهما يحدث انهيارا مقابلا في نفس الطفل.

وإذا كان أحد الطرفين يفعل ذلك بوعي أو بدون وعي، ببراءة أو بخبث، فلينبهه الطرف الآخر، ولا يستدرج هذا الطرف لفعل مماثل، بل يلتزم الهدوء والعقلانية والنبل والشرف، حتى لا تنهار صورة الأبوين معا، ومع الوقت سيعرف الأطفال حقيقة الطرفين.

إبقاء الأطفال في مسكنهم الذي اعتادوا عليه، وفي مدارسهم، وأن تستمر علاقاتهم بأصدقائهم وبأفراد العائلتين.، إلى جانب المحافظة على المستوى المادي الذي عاشه الأطفال وإتاحة الفرصة لوجود الأب والأم في المناسبات المختلفة التي تهم الأبناء؛ تفاديا لشعور الأطفال بالضياع أو الفقد أو النقص ،بل يجب الحفاظ على السلطة الوالدية للطرفين (الأب والأم)، وألا يلجأ أحد الطرفين إلى تهميش دور الآخر أو إلغائه.

ففي حالة اختفاء الأب أو الأم من حياة الأطفال بعد الزواج (طوعا أو كرها) فالأمر يحتاج إلى تعويض دور الطرف الغائب، ويقوم بذلك أحد أفراد العائلة التي يقيم في كنفها الأطفال كالعم أو الخال أو العمة أو الخالة أو الجد أو الجدة.

وقد يقول قائل: إذا كنا سنحتاج إلى كل هذه التوصيات والجهود لنتفادى الآثار الضارة للطلاق على الأبناء، فلماذا لا نضغط على الزوجين ونمنع الطلاق.. وهذا قد يبدو حلا مريحا ومفضلا لدى من يتعامل وهو خارج إطار المشكلة الزوجية، ولكن الأمر في النهاية يخضع للتوفيق بين احتياجات الطرفين المتصارعين غير المتوافقين من جهة، واحتياجات الأبناء من جهة أخرى، والوصول إلى حالة من التوازن المعقول والواقعي بين الاحتياجات المختلفة.

وفي الأخير قد يترك الأمر بين الزوجين العاقلين الناضجين لعمل هذه التوفيقات المتوازنة، أما في حالة فقدان القدرة على ذلك، وفي حالة التورط في الصراع إلى درجة فقدان الرؤية والبصيرة، فإن التدخل الإصلاحي العائلي أو الاجتماعي أو المتخصص أو القانوني لجدير بتخفيف حدة الصراع، ووضع الضوابط الآمنة له للحفاظ على سلامة ومصالح كل الأطراف.
م/ن

بارك الله فيك .
انيقات
تسلموووون وهلا فيكم ..
انيقات
انيقات
فعلا كلمات من صميم القلب
رااااااااائع غاليتي
بوركتي لطرحك واسعدك الله فقد تميزتي بقلمك
شكرا لك من الاعماق ياراقيه
وجعل كل حرف تخطه يمناك في ميزان حسناتك ياغالية
ولا حرمك ربي الاجر

ولا حرم ربي شخصك من الأجر بارك الله فيك
جزاك الله خيراااا

*****اللهم صل على النبي*****

جزاك المولي خير

علمي اطفالك بر الوالدين()

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علمي اطفالك بر الوالدين((التعليم بالصور))



انيقات

انيقات

انيقات

انيقات

انيقات

انيقات

انيقات
انيقات

انيقات

انيقات

منقول

موضوع جميل وراائع
جزاك الله خير
ونفع بك
لك ودي

انيقات اقتباس انيقات
انيقات انيقات المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوريه حمراء انيقات
انيقات

موضوع جميل وراائع
جزاك الله خير
ونفع بك
لك ودي

انيقات انيقات

واياكم رائعتي

مرور بهي وحضور جميل

دمت بود

فقر المشاعر بين الوالدين والأولاد

انيقات

فقر المشاعر بين الوالدين والأولاد

كان لزاماً على الوالد أن يراعي تلك الجوانب في التربية, ومما يعينه عليه أمور منها:

1- تنمية الجرأة الأدبية في نفس الولد: وذلك بإشعاره بقيمته، وزرع الثقة في نفسه; حتى يعيش كريماً شجاعاً صريحاً جريئاً في آرائه، في حدود الأدب واللياقة، بعيدًا عن الإسفاف والصفاقة; فهذا مما يشعره بالطمأنينة، ويكسبه القوة والاعتبار، بدلاً من التردّد، والخوف، والهوان، والذلّة، والصَّغار.

2- استشارة الأولاد: كاستشارتهم ببعض الأمور المتعلقة بالمنزل أو غير ذلك، واستخراج ما لديهم من أفكار، كأخذ رأيهم في أثاث المنزل، أو لون السيارة التي سيشتريها الأب، أو أخذ رأيهم في مكان الرحلة أو موعدها، ثم يوازن الوالد بين آرائهم، ويطلب من كل واحد منهم أن يبدي مسوّغاته، وأسباب اختياره لهذا الرأي، وهكذا.
ومن ذلك إعطاؤهم الحرية في اختيار حقائبهم، أو دفاترهم، أو ما شاكل ذلك; فإن كان ثَمّ محذور شرعي فيما يختارونه بيَّنهُ لهم.
فكم في هذا العمل من زرع للثقة في نفوس الأولاد، وكم فيه من إشعار لهم بقيمتهم، وكم فيه من تدريب لهم على تحريك أذهانهم، وشحذ قرائحهم، وكم فيه من تعويد لهم على التعبير عن آرائهم.

3- تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات: كالإشراف على الأسرة في حالة غياب ولي الأمر، وكتعويده على الصرف، والاستقلالية المالية، وذلك بمنحه مصروفاً مالياً كل شهر أو أسبوع; ليقوم بالصرف منه على نفسه وبيته.

4- تعويد الأولاد على المشاركة الاجتماعية: وذلك بحثهم على المساهمة في خدمة دينهم، وإخوانهم المسلمين إما بالدعوة إلى الله، أو إغاثة الملهوفين، أو مساعدة الفقراء والمحتاجين، أو التعاون مع جمعيات البر، وغيرها.

5- التدريب على اتخاذ القرار: كأن يعمد الأب إلى وضع الابن في مواضع التنفيذ، وفي المواقف المحرجة، التي تحتاج إلى حَسْمِ الأمر، والمبادرة في اتخاذ القرار، وتحمُّل ما يترتب عليه، فإن أصاب شجّعه وشدّ على يده، وإن أخطأ قوَّمه وسدّده بلطف; فهذا مما يعوِّده على مواجهة الحياة، وحسن التعامل مع المواقف المحرجة.

6- فهْم طبائع الأولاد ونفسياتهم: وهذه المسألة تحتاج إلى شيء من الذوق، وسبْر الحال، ودقّة النظر.

وإذا وُفِّق المربي لتلك الأمور، وعامل أولاده بذلك المقتضى-كان حريّاً بأن يحسن تربيتهم، وأن يسير بهم على الطريقة المثلى.

7- تقدير مراحل العمر للأولاد: فالولد يكبر، وينمو تفكيره، فلا بدّ أن تكون معاملته ملائمة لسنه وتفكيره واستعداده، وألا يُعامل على أنه صغير دائماً، ولا يُعامل -أيضاً- وهو صغير على أنه كبير; فيُطالب بما يُطالب به الكبار، ويُعاتب كما يُعاتبون، ويُعاقب كما يُعاقبون.

8- تلافي مواجهة الأولاد مباشرة: وذلك قدر المستطاع خصوصاً في مرحلة المراهقة، بل ينبغي أن يقادوا عبر الإقناع، والمناقشة الحرة، والحوار الهادئ البناء، الذي يجمع بين العقل والعاطفة.

9- الجلوس مع الأولاد: فمما ينبغي للأب-مهما كان له من شغل-أن يخصص وقتاً يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم،ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص الهادفة; لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدًا; وله آثاره الواضحة، فهذا أمر مجرّب; فالآباء الذين يقتربون من أولادهم; ويجلسون معهم، ويمازحونهم -يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقرّ أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.
أما الآباء الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم -فإنهم يجدون غبَّ ذلك على الأولاد، فينشأ الأولاد وقد اسودّت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون الصراط، ويحيدون عن جادّة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية الفساد.

10- العدل بين الأولاد: فما قامت السماوات والأرض إلا بالعدل، ولا يمكن أن تستقيم أحوال الناس إلا بالعدل; فمما يجب على الوالدين تجاه أولادهم أن يعدلوا بينهم، وأن يتجنبوا تفضيل بعضهم على بعض، سواء في الأمور المادية كالعطايا والهدايا والهبات، أو الأمور المعنوية، كالعطف، والحنان، وغير ذلك.

11- إشباع عواطفهم: فمما ينبغي مراعاته مع الأولاد إشباع عواطفهم، وإشعارهم بالعطف، والرحمة، والحنان; حتى لا يعيشوا محرومين من ذلك، فيبحثوا عنه خارج المنزل; فالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية، والبسمة الصادقة، وما جرى مجرى ذلك – له أثره البالغ في نفوس الأولاد.

12- النفقة عليهم بالمعروف: وذلك بكفايتهم، والقيام على حوائجهم; حتى لا يضطروا إلى البحث عن المال خارج المنزل.

13- إشاعة الإيثار بينهم: وذلك بتقوية روح التعاون بينهم، وتثبيت أواصر المحبة فيهم، وتعويدهم على السخاء، والشعور بالآخرين، حتى لا ينشأ الواحد منهم فرديًا لا همّ له إلا نفسه.
ثم إن تربيتهم على تلك الخلال تقضي على كثير من المشكلات التي تحدث داخل البيوت.

14- الإصغاء إليهم إذا تحدثوا، وإشعارهم بأهمية كلامهم: بدلاً من الانشغال عنهم، والإشاحة بالوجه وترك الإنصات لهم.
فالذي يجدر بالوالد إذا تحدث ولده-خصوصًا الصغير-أن يصغي له تمامًا، وأن يبدي اهتمامه بحديثه، كأن تظهر علامات التعجب على وجهه، أو يبدي بعض الأصوات أو الحركات التي تدل على الإصغاء والاهتمام والإعجاب، كأن يقول: رائع، حسن، صحيح، أو أن يقوم بالهمهمة، وتحريك الرأس وتصويبه، وتصعيده، أو أن يجيب عن أسئلته أو غير ذلك، فمثل هذا العمل له آثار إيجابية كثيرة منها:
أ- أن هذا العمل يعلّم الولد الطلاقة في الكلام.
ب- يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها.
ج- يدرّبه على الإصغاء، وفهم ما يسمعه من الآخرين.
د- أنه ينمّي شخصية الولد، ويصقلها.
هـ – يقوّي ذاكرته، ويعينه على استرجاع ما مضى.
و- يزيده قرباً من والده .
هذه بعض الأساليب التي تنهض بالمشاعر، وترهف الأذواق لدى الأولاد.

يسلمووو

يعطيكِ العافية

انيقات