إفشاء أسرار الحياة الزوجية

إفشاء أسرار الحياة الزوجية

حاولت أن أغير رأيه في تطليق زوجته، لم أستطع ، وقلت في نفسي لعله يفكر فيما قلت له ثم يرجع وقد تنازل عن رأيه وقرر الاستمرار مع زوجته
وعنده منها أربعة أطفال، وقد استمرت حياتهما الزوجية خمسة عشر عاماً، ولكنه عاد مرة أخرى وهو أكثر تمسكاً برأيه، فحصل الطلاق وكم كان سعيداً وهو يطلق زوجته.

أعتقد أن القارئ يهمه أن يعرف ما هو سبب الطلاق؟

وسأذكر الآن السبب وأعتقد أن القارئ سيقول انه سبب بسيط كما قلت أنا في نفسي في بداية التعرف على المشكلة، ولكن قناعتي ازدادت يوما بعد يوم بأنه سبب جوهري يهدد الثقة والأمان في العلاقة الزوجية، وهما أصل الرابطة الزوجية وهدفها.

انه (إفشاء أسرار الحياة الزوجية)، يقول هذا المطلق: إنني لا أعمل عملاً إلا وزوجتي تشيع ما فعلت بين أخواتها وأمها وصديقاتها، سواء أكان هذا العمل في بيتي أم في وظيفتي، وحتى فيما يتعلق بمالي ودخلي، الكل يعرف حياتي وأسرارها، وقد حاولت نصح زوجتي ولكن دون فائدة، فأصبحت حياتي معها مهددة وغير آمنة، حتى أسرار الفراش وعلاقتي الخاصة معها تتحدث بها عند صديقاتها… انتهى كلامه.

أقول معلقاً على هذه الحادثة:

أن النبي عليه الصلاة والسلام، حذر الزوجين من أن يفشي الواحد منهما سر الآخر، كأسرار البيت أسرار العلاقة بالآخرين، والأسرار المالية، وأشدها أسرار الفراش، فقال عليه الصلاة والسلام: (((إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم يفشي سرها)))، (رواه مسلم).

فيعتبر إفشاء المرء لسر غيره خيانة إن كان مؤتمناً، ونميمة إن كان مستودعاً، وكلاهما حرام ومذموم، بل إن الميت يكره لمن يغسله أن يتحدث بما يراه من سوء عليه، فحفظ السر للحي والميت، وكذلك الأسرار الزوجية تحفظ أثناء بقاء العلاقة الزوجية وبعد وفاة أحد الطرفين أو حصول الطلاق.

واني أعرف عائلة كويتية حصل فيها الطلاق منذ عشر سنوات، والى الآن لا يعرف أحد سبب الطلاق.

وقد نقل الغزالي رحمه الله رواية عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق زوجته، فقيل له: ما الذي يريبك فيها؟

فقال: العاقل لا يهتك سر امرأته، فلما طلقها قيل له: لم طلقته ؟ فقال: مالي وامرأة غيري.

فالواجب ستر المسلم، ومن باب أولى ستر أسرار العلاقة الزوجية، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (((من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)))، ولعل البعض يستغرب مما سأذكره الآن من إفشاء السر حصل مع إحدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وهي السيدة (حفصة) عندما حرم النبي عليه الصلاة والسلام السيدة مارية على نفسه، فأوصى حفصة بعدم إخبار أحد فكشفت هذا السر، فغضب النبي عليه الصلاة والسلام منها فطلقها، ثم ردها جبريل عليه السلام، ولكن المشكلة تحصل عندما يكون أحد الطرفين ثرثاراً بالأسرار الزوجية، ولهذا فان الشريعة أجازت لأحد الطرفين أن يرفع دعوى على الآخر إذا كان يفشي الأسرار الزوجية دائماً، وللقاضي أن يعزر من يفشي السر، إلا أن هناك بعض الأسرار يمكن لأحد الزوجين أن يتحدث بها ويفشيها للمصلحة، كأن يستشير أحد الزوجين مختصا لإرشادهما في علاج مشاكلهما الزوجية أو إذا أصيب أحد الزوجين بمرض معد كالكوليرا والطاعون والإيدز وغيرها، وهذا ما قرره مجلس مجامع الفقه الإسلامي المنعقد في بروناي (1993 م).

فإفشاء الأسرار في العلاقة الزوجية يهدد كيان الأسرة ويفتك بها، وحفظ الأسرار يساهم في استقرار الأسرة وسعادتها، فهذه رسالة موجهة إلى كل زوجين مخلصين… والله الموفق.

مقالة للاستاذ جاسم المطوع بتصرف

تسلمين يالغلا
بارك الله فيج موضوه مهم بكل معانيها

فالحياه الزوجيه تحمل في طياتها اسرار كثر

ان فشت هذه الاسرار قد يودي الى انهيار هذه الحياه

السلام عليكم

بارك الله فيك

والله فعلا الحياه الزوجيه كلها اسرار. والمفروض علي الزوج او الزوجه عدم افشاء سر منها

والله المستعان

شكرا لتواجدكِ الاكثر من رائع

اسال الله ان يبشركِ بما يسركِ, ويكف عنكِ مايضركِ
ويغفرلكِ ولوالديكِ وجميع المسلمين يوم العـــــــرض
امين

دمتي بخير وسرور

فصول الحياة الزوجية

أخي/أختي الزوجة:اجلسا في حديقة وتأملا ما فيها من أزهار وأشجار وأوراق الأشجار، ماذا تحتاج لكي تنمو، وكيف يكون حالها مع اختلاف فصول السنة.

أكثر…

عبارات جميلة تنبض بالحياة

وليس الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح ،،
إنما العمل الجبار ان لاتعود للخطأ ابداً…

* أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً
من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها…!!!

* لاتقف كثيراً عند أخطاء ماضيك ..؟
لانها ستحيل حاضرك جحيماً،ومستقبلك حطاماً،
يكفيك منها وقفه أعتبار تعطيك دفعه جديدة
في طريق الحق والصواب…

*لاتتخيل كل الناس ملائكه فتنهار أحلامك ولا تجعل ثقتك بهم (عمياء )
لآنك ستبكي يوماً على سذاجتك…!!!

* كثيره هي الآوهام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك
(حقيقه من يحبنا ويتسلى بنا)

* كن شامخاً في تواضعك ،،ومتواضع في شموخك ،،
فتللك واحده من صفات العظماء …

* إذا كان لك قلب رقيق كالورد وإراده صلبه كالفولاذ
و يد مفتوحه كالبحر وعقل كبير كالسماء
فأنت من صناع الآمجاد

* كثيره هي الآوهام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك
(حقيقه من يحبنا ويتسلى بنا)

مشكوره

الله يعطيك العافيه يالغلا
مشكوره
انيقات
كلمات عن جد مؤثرة,,,

يعطيك العافية على موضوعك الراائع

موفقهـ

تشرفت بمروركم

انيقات

كلمات روووعه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
يا الله والله اني كتييييييير فرحانة ومبسوطة بانضمامي الكن
ما شاء الله مشاركات جميلة كتير وحلوة وكلام رائع اتمنى من كل الناس انو تفهمو
ومتأكدة بعدها رح يعيشو أحلى حياة
فمشكووووووووورة اختي على هالعبارات اللي اكتر من رائعة

موضوع خطيير طفل فاارق الحياة والسبب؟!

موضوع خطيير طفل فاارق الحياة والسبب؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

لاتنس أذكار النوم على نفسك ومن معك خاصة الأطفال
موضوع خطير طفل فارق الحياة والسبب
………
الرجاء نشره: موضوع خطير جدااااااا جداااا وقد يسبب موت الكثرين
(على الجميع قرائته)

الحادثة الأولى:

طفل صغير فارق الحياة والسبب أتضح أنه يوجد في مخه نمل !!مرئي وواضح

نام الطفل وبجانبه بعض الحلوى و بجانبه النمل أتاه ودخل عن طريق إذنه وبطريقة ما تسلل إلى داخل

رأسه وعندما استيقظ حسّ بحكه حول أجزاء من وجهه ولما أخذته
أمه للطبيب لم يعرف علته فأمر بأن يؤخذ له أشعه على الرأس.
ولما أتت نتيجة الأشعة ذهل الطبيب .. وجد مجموعه من النمل الحي في جمجمة الطفل…ولم يستطع إنقاذه فمات
لذلك احذر من وجود أي طعام بقرب مكان نومك..

ابدآ لا تأكل الحلوى قبل ذهابك إلى السرير
______________

الحادثة الثانية:

حادثه أخرى حصلت في تايوان…

رجل كان في عناية مستشفى وكانت الممرضة تنصحه بان لا يترك
الأكل بقرب سريره ولكنه لم يلقى لها بالا وبعد خروجه بفترة وجيزة مات
ويقول أفراد عائلته انه كان يعاني من صداع في الرأس وبعد
التشريح
تبين لهم
بوجود نمل في دماغه
وقد وجد الطبيب أن النمل قد أكل جزء من دماغ الرجل

الحذر خير من الأسف
__________

الله لمستعان ولاحولة ولاقوةالا بالله
يعطيك العافية غلاي على التحذير و الحآلاث المؤلمة
كثيرمايحصل مع الاطفال موضوع الاكل وبالذات الشوكلاته من حبهم فيها يرقدونها جنبهم
نسأل الله السلامة والعافية
اهلا بك يا انيقة الحضور …وسهلا بحروفك الندية

كلماتك زادتني عمقا وابتهاجا

لك اكاليل ورد مغلفة بالود….

انيقات

جزاك الله خير على التحذير
الله المستعان
لك ودي يالغلا
انيقات اقتباس انيقات
انيقات انيقات المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة أمل انيقات
انيقات

انيقات
يَعْطِيْك الْف عَآأْفِيّة..
جُزَيْتِ خَيْرَا ع رَوَوُعَة الْموضوع
وَلَاحُرِمْتِ الْاجْر ..
وُدِّي..
انيقات

انيقات انيقات

حياك الله بسومة…نورتي المكان غلاتي‎
‎لك شكري وباقات وردي

انيقات اقتباس انيقات
انيقات انيقات المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة أمل انيقات
انيقات

انيقات
يَعْطِيْك الْف عَآأْفِيّة..
جُزَيْتِ خَيْرَا ع رَوَوُعَة الْموضوع
وَلَاحُرِمْتِ الْاجْر ..
وُدِّي..
انيقات

انيقات انيقات

انيقات اقتباس انيقات
انيقات انيقات المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوريه حمراء انيقات
انيقات
جزاك الله خير على التحذير
الله المستعان
لك ودي يالغلا
انيقات انيقات

جوري حضورك كنسيم الصبا برقته وعذوبته… لك جنائن الياسمين‎

دليلك الى الحياة الزوجية السعيدة لاتتردد في الدخول تفضل

كثير من الناس يشعرون أنهم كانوا في عزوبيتهم أسعد حالا منهم بعد زواجهم، ويكفي أن نعرف أن زيجتين من كل ثلاث تبوء بالفشل، وذلك للأخطاء التي يرتكبها الزوجان قبل وبعد الزواج، وإن الزيادة المتنامية في نسب الطلاق- ناهيك عن الخيانات الزوجية- لتدل بوضوح على تعاظم هذه المشكلة وحاجتنا جميعا- رجالا ونساء- إلى أسس واضحة يقوم عليها بناء الحياة الزوجية.
وهذه بعض الخطوات العملية- أقدمها للأزواج- أرجو أن تكون معينا لهم على نجاحهم في حياتهم الزوجية، هاديا لهم السعادة الزوجية التي طالما كانوا ينشدونها

قـبل الـزواج

(1) حدد هدفك من الزواج:
هناك فئات كثيرة تفهم الزواج فهما خاطئا أو قاصرا، ولا تتصور الحكم العظيمة التي شرع من أجلها:
– فمنهم من يرى أنه متعة وشهوة جسدية فحسب.
– ومنهم من يرى أنه سبيل للإنجاب والتفاخر بكثرة الأولاد.
– ومنهم من يرى أنه فرصة للسيطرة والقيادة وبسط النفوذ.
– ومنهم من يرى أنه فرصة لإعفاف النفس وتكثير سواد المؤمنين.
– ومنهم من يرى أنه عادة توارثها الأبناء عن الآباء.
وقليل منهم من يرى أنه رسالة! ومسئولية عظمى، وتعاون مستمر، وتضحية دائمة في سبيل إسعاد البشرية وتوجيهها إلى الطريق السليم.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

(2) اظفر بذات الدين:
* قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " [متفق عليه].
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" [رواه مسلم].
* وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].

(3) الودود الولود العؤود:
* وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا طلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني].

(4) الهينة اللينة السهلة:
*قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ على كل هين لين، قريب سهل " [ أخرجه الترمذي وصححه الألباني ].

(5) العابدة المطيعة:
* قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

(6) الطاهرة العفيفة:
قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

(7) إياك وهؤلاء:
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
*والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة.
* المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
*والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.
* والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.
* والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء.
*والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.

(8) حسنة الخلق صابرة:
عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء، وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء- فلما انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن في سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي. فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء
الخلق، ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما الموت.

(9) التكافؤ:
لا تتزوج امرأة ترى أنها تسدي إليك معروفاً بزواجها منك، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تثحول حياتكما الزوجية إلى نكل دائم وتعاسة مستمرة. فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف والشريك الأعلى، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا الحالين سوف تنشأ المشكلات، والسلامة ألا تقدم على مثل هذا الزواج.

(10) التقارب:
لا تتزوج امرأة على نقيضك تماما في الذوق والمشارب والاهتمامات؛ لأن هذه الأشياء هي التي تكوّن حياتكما الزوجية متعتها فكلما كانت الشقة بينكما بعيدة كلما فقدت حياتكما الزوجية متعتها. وكلما تزايدت عاداتكما وصفاتكما واهتماماتكما المتشابهة كلما قويت سعادتكما وازدادت فرص نجاحكما.

(11) لا تخف عيوبك عمن اخترتها أن تكون شريكه حياتك، بل أطلعها على عيوبك كلها، كحدة الطبع، وسرعة الغضب، وشدة الغيرة التي تجاوز الحد المحمود، والحرص الشديد، وغير ذلك، فإن رضيت بك على ذلك فهذا شأنها، وربما استطاعت أن تغير فيك هذه الصفات السلبية وتجعل عوضا عنها صفات إيجابية. أما إذا لم تظهر سوى صفاتك الحميدة، وطباعك الرشيدة، وبالغت في كتمان العيوب، فسرعان ما سيتكشف أمرك بعد الزواج، وستظهر بصورة الكاذب المخادع أمام زوجتك، وهذا نذير بالخطر المحدق بحياتكما الزوجية.

(13) اتفقا على كل شيء قبل الزواج حتى لا تكثر بينكما الخلافات بعد الزواج، ومن الأشياء التي يجب الاتفاق بشأنها:
* طبيعة ومكان وأثاث منزل الزوجية
* كيفية الإنفاق.
* عمل الزوجة.
* خروج الزوجة.
* نظرتكما للمناسبات والعادات الاجتماعية.
* وقبل ذلك الاتفاق على هدفكما من الزواج، بل في الحياة كلها: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات

من صور الإتفاق
روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله الشعبي عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي!
قال له: وكيف ذلك؟
قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: سوف أتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي. فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولك.
قال شريح: فأحوجتني- والله- يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد: فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدّعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.
فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.
قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، فمكثت معي عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالماً.

بـعـد الـزواج

(1) ارض بما قسم الله لك:
إذا تزوجت امرأة فيجب عليك أن ترضى بها زوجة لك، إذ لا مفر لك من ذلك، ولن تجني من وراء بغضك لها وكرهك إياها إلا الحسرة والتعاسة والفشل في الحياة.
أين نحن من هؤلاء؟
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبي. فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها، وكان فقيراً فزوّجني منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء، عرجاء مشومة!! قال: وكانت لمحبتها لي تمنعني الخروج فأقعد حفظا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئا. فبقيت هكذا خمس عشر حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها. [صيد الخاطر].

(2) اعلم أن أهم ما ينبغي لك إدراكه هو أن سعادتك في الزواج تتوقف على ما تفعله بعد زواجك، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، مستقيماً على شرع الله، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة في الزواج، فالزواج برغم مشكلاته ومصاعبه هو أفضل طرق الحياة وأرضاها.

(3) جدد حبك لزوجتك:
لا يمكن أن تستمر سعادتك الزوجية إلا بتجديد حبك لزوجتك، فالحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو الباعث على كل التصرفات الحميدة.

(4) اعلم أن زوجتك ليست أنت:
على الرغم من نقاط الاتفاق التي تجمع بينك وبين زوجتك، فينبغي عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك زوجتك من نقاط اختلاف فلا يمكن لاثنين يجتمعان في خلية زوجية أن يكونا متطابقين تماماً تطابق نصفي الكرة ولابد أن يكون كل منهما متفرداً بشخصية مميزة وذاتية محددة، تجعله بعيداً عن التماثل مع صاحبه.

(5) لا تظن أن الكارثة قد وقعت عند أي خلاف:
قد تنشأ الخلافات والمنغصات والمشكلات في أي لحظة، ولأي سبب، وذلك لاختلاف رغبات كل من الزوجين، وعند ذلك عليك أن تتقبل هذه الاختلافات على أنها أمر طبيعي لابد منه، وتحاول علاجها بالنقاش الهادئ والحوار البنّاء فلكل داء دواء، ولكل مشكلة علاج، فلا تيأس من علاج أي مشكلة إذا كنت تتطلع إلى تأسيس حياة زوجية سعيدة.

(6) حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسية زوجتك، وتستدعي غضبها، واجتنب القيام أمامها بعمل شيء تعرف سلفاً أنها لا ترضى عنه.

(7) لا تكن معارضاً لكل اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية، وعليك- بدلاً من ذلك- أن
تشجعها على إبداء رأيها، وتحمد الصواب من آرائها، ولا تظهر المعارضة لأمور تعرف أنها محبوبة ومرغوبة لديها إلا ما كان فيه محذور شرعي، وفي هذه الحالة عليك التوجيه بلطف ولين ورفق.

(8) اعلم أن قوامة الرجل على زوجته لا تعني البطش والتعالي والتكبر، وإنما تعني الرعاية والحفظ والرأفة والرحمة ووضع كل أمر في موضعه شدة وليناً، ولا شك أن سوء استخدام الرجل لصلاحياته المعطاة له يؤدي إلى نقيض السعادة. [انظر الخلافات الزوجية في ضوء الكتاب والسنة].

(9) اعرف طبيعة زوجتك:
إن جانب العاطفة لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل، وقد يطغى عليها هذا الجانب فتقوم بتصرفات خاطئة، والواجب عليك عندئذ ألا تقابل هذه الثورة العاطفية بثورة أخرى غضبية منشؤها إرادتك إظهار رجولتك، فإن الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات، ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة حتى تصل إلى بر الأمان.

(10) أشعر نفسك بالرضا والسعادة:
لا تكن كهؤلاء الرجال الذين لا يرون ما عند زوجاتهم من الإيجابيات والفضائل ولا ينظرون إليهن إلا بعين التقصير والانتقاص
قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساويا

وقال آخر:

نظروا بعين عداوة لو أنها *** عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا

(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال ابن الجوزي: "أكثر شهوات الحسن النساء. وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل!
وهذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة ثم ينتقلون إلى أخرى.
فليعلم العاقل أن لا سبيل إلى! مراد تام كما يريد: { وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ } (267) سورة البقرة وذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه
الدين وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر طيب القلب. ومتى استكثر فإنما يستكثر من شغل قلبه ورقة دينه "[صيد الخاطر].

(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
قال ابن الجوزي: "ينبغي للعاقل أن يكون له وقت معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي نفرت- النفس وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له ليدوم الود بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن أغراضه. وفي حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا لم يطب له عيش في متعة، ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي.

(13) أسعد زوجتك تسعد:
أعط لتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.

(14) اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة وتسعد بها المرأة مع الرجل النظافة، وإن إهمال هذا الجانب يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل تنظيف فمه أو بدنه أو إبطه أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث الرجل بأمر النظافة.
الإسلام دين النظافة
قال ابن الجوزي: ((تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم- رائحة اللحم والدهون- ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين، فإنه قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة لأجل اجتماعه بالناس،ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، أمر الشرع بتنقية البراجم وقص الأظفار والسواك والاستحداد (حلق العانة) وغير ذلك ا لآداب.
و أما الدنيا(( فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار- المناجاة عن قرب- والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم، لأنهم يقصد السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك الرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه.
وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أنظف الناس وأطيب الناس، وكان يكره أن يشم منه ريح ليست طيبة.
وقد قالت الحكماء: من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال، النساء شقائق الرجال، فكما أنه يكره الشيء منها، فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره وهي لا تصبر" [ صيد الخاطر باختصار ]

(15) تخلص من القلق:
القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي لا ترجى له سعادة وكثير من الناس ينتابهم القلق خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار فينبغي على هؤلاء أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك يزيد المشكلات ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته فينبغي علاجه أولاً ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.
ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:
أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.
ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.
ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة وحدوث ما يوجب الشقاق.
د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.
هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة فتضيع الأسرة.
فهذا النوع من القلق لا داعي له وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان ويترك النتائج على الله تعالى، وأن يرضى بالقضاء والقدر ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.

(16) لا تكن سريع الغضب:
إن التخلص من الغضب بالكلية أمر عسير، إلا أن العاقل لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف، إلى الظلم والقسوة والإجحاف.
قال النبي صلى الله عليه : "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب [متفق عليه].
إن كثيراً من حالات الطلاق تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه ندم على هذا التصرف الذي وقع منه وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر وطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة.

(17) لا تحتفظ بذكريات الآلام:
بعض الرجال يجعلون لأخطاء زوجاتهم وهفواتهن وسوء تصرفاتهن خزانة في صدورهم، ويظلون يجمعون هذه الأخطاء والهنات والكلمات المؤلمة خطأ خطأ وكلمة كلمة، حتى إذا وقع خلاف ما فتحوا تلك الخزانة وأخرجوا ما بداخلها من ذكريات الآلام مما يزيد حجم المشكلة ويوسع رقعة الخلاف.
ولا يمكن لهؤلاء أن يسعدوا في حياتهم الزوجية طالما أنهم يحتفظون بهذه الذكريات المؤلمة، والواجب عليهم أن يفتحوا تلك الخزانة ويلقوا ما بداخلها ولا يحتفظوا إلا بالذكريات السعيدة، والأيام الجميلة، والليالي الرائعة التي قضوها مع زوجاتهم،فالحر من راعى وداد لحظة!!

(18) ابتغ الأجر من الله:
ولكي تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل أجراً في اللقاء بين الزوجين، فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" [رواه مسلم].
قال الإمام النووي: "وفي هذا دليل على أن المباحات تصير طاعات بالنيات الصادقات، فالجماع يكون عبادة إذا نوى به قضاء حق الزوجة ومعاشرتها بالمعروف الذي أمر الله تعالى به، أو طلب ولد صالح، أو إعفاف نفسه، أو إعفاف الزوجة، ومنعهما جميعاً من النظر إلى حرام أو الفكر فيه، أو الهم به، أو غير ذلك من المقاصد الصالحة". وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: "… ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك " [متفق عليه].

(19) تخلص من التصورات الخاطئة عن النساء:
بعض الرجال يعاملون زوجاتهم من خلال تصورات خاطئة توارثوها عن آبائهم، مثل اعتقاد البعض أن المرأة لا وفاء لها ولا أمان أو أنها تأخذ ولا تعطي، أو أنها تتمتع بقدر كبير من الحقد والكراهية، وتصور مثل هذه الأمور وجعلها مقياساً للتعامل بين الزوجين كفيل بإفساد الحياة الزوجية وإفشالها.

(20) لا تنتظر السآمة والفشل:
هناك أناس كان يمكنهم أن يكونوا في قمة السعادة مع زوجاتهم لولا اعتقاد خاطئ يملك عليهم تفكيرهم، وهو أنه سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه المشكلات من الوصول إلى هذه السعادة وتدميرها، وستحصل يومئذ السآمة والملل من هذه الحياة.
والحقيقة أنه ليس حتماً أن يأتي ذلك ليوم، فهناك نماذج كثيرة من البشر ظلت على سعادتها إلى أن فرق بينهما الموت، ولم يسمحوا لشيء ذي بال أن يعكر عليهم صفو حياتهم أو يفقدهم بريق سعادتهم.

(21) عليك بالصمت:
قد ينشأ بينك وبين زوجتك خلاف ما فيعلوا صوتكما وتلجآن إلى الصياح، ويضيع الحق وسط صراخكما، وفي هذه الحالة لا يمكن أن يكون هناك حل لتلك المشكلة وحسم لذاك الخلاف، والحل الأمثل للخروج من هذه الورطة أن تقترح هذا الاقتراح:
لنحاول الصمت لحظة بدلاً من الاسترسال في هذا الصراخ. وسترى مفعول هذه اللحظات من الصمت، إنه مفعول عظيم، أما إذا استطعت أن تحول الصمت إلى ابتسام فتكون قد بلغت غاية الأمل.
إن الصمت علاج فعال يهيئ الإنسان للتفكير السليم والحكم الصحيح على الأحداث، وقد يكون سببا في اعتراف المخطئ بخطئه وإنهاء المشكلة قبل تطورها .

(22) اجتنب النقد العقيم:
هناك فرق بين النصح والإرشاد الذي تفوح منه رائحة المحبة والاحترام وبين النقد العقيم الذي هو نوع من التوبيخ والتعيير.
إن هذا النوع من النقد سهم قاتل للسعادة الزوجية إذا تكرر وانعدمت فيه اللباقة واللطف.
إن على الزوج أن يتحلى بالكياسة عند نصح زوجته وإرشادها إلى أمر ما، فمع أنها أقدر على تحمل أخطاء زوجها من الغير، إلا أنها إنسانة ذات مشاعر، فإذا ما نفر قلبها صعب رده إلى مكانه، وعندئذ تبدأ منغصات الحياة في العمل.
تقول الكاتبة دورتي ديكس الأخصائية في البحث وتقصي أسباب الطلاق: (إن أكثر من نصف الزوجات اللواتي يمكن أن يحظين بالسعادة يتحطمن في العادة على صخور محاكم الطلاق بسبب النقد وحده) وهي تعني النقد العقيم الذي يكسر القلب، ويذل النفس. [انظر كيف تكسب الأصدقاء دايل كارنيجي]

(23) لا تكن زوجاً جاهلاً:
إن الجاهل بالحياة الجنسية بين الزوجين يؤدي إلى النفور المتبادل بينهما، وقد يتعذر مع ذلك استمرار تلك الحياة الزوجية، فيلجأ الزوجان إلى الانفصال.
لقد أعلنت الدكتورة (كاترين ديفيز) السكرتيرة العامة لمكتب الصحة الاجتماعية أن أهم أسباب الطلاق في أمريكا هو عدم التوافق الجنسي بين الأزواج.
وقد بحث الدكتور "بول بوبينو" مدير معهد الصلات العائلية في لوس أنجلوس آلافاً من الزيجات، وخرج من بحثه الواسع بأربعة أسباب رئيسية للإخفاق في الزواج ؟ هي على هذا الترتيب:
أ- عدم التوافق الجنسي.
ب- تضارب الآراء والمشارب.
ج- المشكلات المادية.
د- الشذوذ العقلي، أو العاطفي، أو الجثماني.
فالناحية الجنسية- بلا شك- من أهم الأمور التي تجعل الزواج ناجحاً أو مائلاً إلى الفشل. فعلى الزوجين أن يدرسا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الناحية، ولا يهملا كذلك الجوانب النفسية لهذه العلاقة حتى يسعدا في زواجهما ويظلل حياتهما المودة والرحمة.

(24) لا تحاول فرض رأيك بالقوة:
إن الإقناع شيء وفرض الرأي بالقوة شيء آخر، ولا يلجأ إلى هذا الأخير إلا من قصر رأيه، وضعفت حجته، وزل منطقه ، وما أجمل هذه الحكاية التي يروى فيها أن زوجا قبض على طائر صغير، وأخذ يتأمله مع زوجته، ثم قال: ما أجمل هذا العصفور! فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم أذكر، وقد فكرت بالطلاق يومذاك، ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في إحداث كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور
قالت: كلا! بل عصفورة.
واحتدم القتال من جديد!!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات!
حاول ألا تفرض رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكت لتوفر على نفسك متاعب لا حاجة لك بها. [انظر الموسوعة النفسية].

(25) لا تغذ نفسك بالأفكار السوداء:
بعض الناس يجاهدون ضد السعادة كما يجاهد الغريق ضد من يسعى لإنقاذه.
لا تقل إن السعادة والتفاؤل ضرب من الوهم، بل قل: إن على عينيك غشاوة تمنعك من رؤية السرور حيث هو.
ارفع هذه الغشاوة، وثق بما يساعدك على رؤية ما هو جميل وجيد في نفسك وفي غيرك وفي العالم من حولك، ولا تسترسل وراء ضلالك وأوهامك. [الموسوعة النفسية].

(26) لمُ نفسك أولاً:
يعجبني قول أحد السلف رحمه الله : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وزوجتي.
وقال آخر: نظرت نظرة محرمة فنسيت القرآن بعد أربعين سنة!
إن هؤلاء العقلاء إذا رأوا تغيراً في حياتهم، وضيقاً في معيشتهم، وتعسيراً في أمورهم ألقوا باللوم على أنفسهم وحاسبوها محاسبة الشريك الشحيح لشريكه، ورأوا أنهم ما أوتوا إلا من قبل التفريط في طاعة الله وركوب معصيته.
ومن ذلك أنهم إذا رأوا تغييرا في سلوك زوجاتهم قاموا بإصلاح ما بينهم وبين ربهم، وطلبوا منه تعالى أن يصلح زوجاتهم وذرياتهم، وهؤلاء حقيقة هم السعداء في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

(27) اشترك مع زوجتك في الأعمال الخيرية:
إن اشتراكك مع زوجتك في أعمال خيرية تزيد المحبة بينكما، فالعطاء من الأمور الهامة التي تؤدي إلى مزيد من الترابط بين الزوجين، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مشروع خيري كبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى أو حفر بئر أو غير ذلك من المشروعات الخيرية التي يمكن أن تسهمون فيها معاً.

(28) شارك زوجتك متعتها:
إذا كان لزوجتك هواية من الهوايات كالعناية بالزهور وزراعتها، أو القراءة، أو رسم بعض اللوحات الجميلة، أو صناعة بعض التحف البسيطة، فمن الأفضل أن تشاركها في ذلك ولو لبعض الوقت، فإن ذلك يسعدها كثيراً ويقوي ثقتها فيك وفي نفسها.
وإذا اشتركتما في قراءة كتاب وتناقشتما حول قضاياه كان ذلك جيداً، وكذلك إذا اشتركتما في حفظ بعض سور القرآن وتسابقتما فيمن يسبق الآخر بالحفظ ازدادت سعادتكما، مع ما ستحصلان عليه من فائدة وأجر كبير.

(29) ثق بزوجتك:
إن أولى الناس بثقتك فيهم هي زوجتك لأنكما ترتبطان برباط قوي هو رباط الزوجية، فلا ينبغي عليك أن تترصد كل تصرفات زوجتك وترتاب في أفعالها، طالما أنها من أهل الصيانة والتدين ولم يصدر منها ما يخالف ذلك، فقد أساء كثير من الناس ظنونهم بزوجاتهم ولم يجنوا من وراء ذلك إلا نكد العيش والتعاسة المستمرة.

(30) كن متقبلاً للتغيير:
من المهم دائماً أن تقبل التغيير، وإذا نظرت حولك فسوف ترى أن كل شيء يتغير، أطفالك يكبرون، وآباؤك يموتون، وأنت نفسك تتغير، واهتماماتك تتغير بمرور الوقت، وهذا يساعدك على أن تتقبل تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
عادة التدخين التي ثبت ضررها صحياً وحرمتها دينياً، فلماذا لا تقبل تغيير هذه العادة القبيحة بممارسة الرياضة مثلا؟!
تذكر أنك كلما ازدادت قدرتك على تغيير عاداتك السلبية كلما ازدادت فرص سعادتك وراحتك النفسية ونجاحك في الحياة.

(31) مارس السعادة الزوجية:
إن معرفة كل شيء عن قيادة الطائرات لا يؤهل المرء لكي يقود طائرة، ولكن عليه أن يتدرب على ذلك ويطبق ما تعلمه نظرياً. كذلك الأمر في جانب السعادة الزوجية، حيث لا يكفي معرفة قوانين هذه السعادة في حصولها، والمفيد في ذلك لمن ينشد السعادة الزوجية أن يمارس بصورة فعلية هذه السعادة، وذلك بتطبيق قواعدها وتنفيذ قواعدها بصورة فعلية في حياته الزوجية.

(32) انظر إلى من هو أسفل منك:
إذا أردت أن تدوم عليك سعادتك الزوجية فانظر إلى من يعاني فقدان هذه السعادة بصورة دائمة.
– انظر إلى من يعيش في نكد دائم وتعاسة مستمرة.
– انظر إلى من لا يستطيع توفير ضرورات الحياة لزوجته وأولاده.
– انظر إلى أصحاب الأمراض المزمنة التي أفقدتهم الفرح والبهجة والاستمتاع بالحياة
– انظر إلى غيرك ممن تعدوا سن الزواج- رجالاً ونساء- ومع ذلك لم يجدوا طريقاً للزواج والاستقرار.

(33) تغيب قليلاً:
قد تحدث المشكلات بسبب وجود الرجل في البيت بصورة دائمة، فهو دائماً يرى امرأته وتراه، ويخالطها وتخالطه، مما ينتج في بعض الأحيان الملل والسآمة، فتفقد الحياة الزوجية بريقها نتيجة ذلك، ولكي ينجح الزوج في إعادة السعادة إلى حياته الزوجية يمكنه أن يتغيب عن زوجته ولو لعدة أيام، يسافر خلالها لأمور تجارية، أو يذهب إلى مكة لأداء العمرة، أو يترك زوجته عند أهلها يومين أو ثلاثة، فهذه الغيبة- بلا شك- سوف تشعره بالاشتياق إلى زوجته، وسوف تشتاق هي أيضاً إليه، وعندئذ سيكون اللقاء بينهما متجدداً، كأنه أول لقاء بينهما!!

(34) اجعل لك أهدافاً عليا في الحياة:
فإن صاحب الأهداف العليا والمقاصد السامية يعرف أن استقراره في الحياة هو السبيل الموصل لتلك الأهداف والمقاصد، وعندئذ يسعى جاهداً لكي يكون مستقراً وسعيداً في حياته.

(35) وأخيراً: كن دائم الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله تعالى كفيل بإسعادك، وإن انقطاع صلتك بالله عز وجل كفيل بشقائك، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 128]. ولكي تكون دائم الصلة بالله عز وجل:
أ- حافظ على الصلوات الخمس في جماعة .
ب- اجتهد في أداء النوافل.
ب- أكثر من ذكر الله عز وجل.
د- عليك بكثرة الدعاء والثناء والتضرع إلى الله.
هـ- أكثر من الاستغفار.
و- أكثر من تلاوة القرآن.
ز- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ح- التزم التزاماً كلياً بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ط- صاحب من يذكرك بالله.
ي- احضر مجالس العلم والذكر.
ك- طهر بيتك من المنكرات.
أسأل الله أن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الله يجزاك على كل حرف عشر حسنات ………..
كلام رائع ومفيد لاحرمك الله الأجر ………….

فضيلة الشيخ ابو براء حل مشاكل الحياة الزوجية00905359517574

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي لولاه ماجرى قلم ولاتكلم لسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا ثم بعد"

الحمدلله انها أتيحت لي الفرصة لأكتب في هذا الموضوع الهام الذي يشغل بالنا جميعا لما له من أثر كبير في حياة الفرد

والمجتمع وهو موضوع السحر الذي تفشى في عصرنا هذا وله اثار سلبية ولذا ساكتب عنه في السطور القليلة متمنيا

ان تعم الفائدة على الجميع فالسحر وأن تعددت مسمياته وأساليبه وطرقه وأهدافه وغاياته ..

لايخرج من كونه سحرا لايعالج بغير كتاب الله وسنة نبيه مع استحسان استخدام بعض المواد الحسية

التي ثبت نفعها باذن الله واعلن فضيلة الشيخ أبو براء ان يقدم لكم بعض اعماله

1- فك جميع انواع السحر المشروب والمدفون والمرشوش 00905359517574
2- معالجة المس الشيطاني 00905359517574
3-عـودة المطلقه 00905359517574
4-جلب ا لحبيب 00905359517574
5-عودة المسروقات 00905359517574
6-حبس التابعة *ام الصبيان * 00905359517574
7-زواج البنت المتعسر زواجها قضاء الحوائج 00905359517574
8- ربط لسان الظالم 00905359517574
9-جلب الزبون فى التجاره 00905359517574
10- فك المربوط 00905359517574
11- فك العين والحسد والنحس 00905359517574
12-حل جميع مشاكل الحياة الزوجيه والطاعة العمياء 00905359517574
13-علاج تاخر الحمل والعقم 00905359517574
14-علاج الامراض النفسية والباطنية 00905359517574
15-تقوية الضعف الجنسي فك المربوط عن النساء 00905359517574

مما لا شك فيه أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة والمؤثرة في مجالات الحياة فيجب الاهتمام به حتى نتخلص من السحر

ونعالج انفسنا من السحر لانه مرض ولكل داء دواء

ووفقني الله واياكم لما فيه صالحنا جميعا ونسـأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل نافعا متقبلا وعلى الله قصد السبيل …..

ونعدكم بامر الله تعالى

الاجابه على جميع تسائولاتكم و استفساراتكم على مدار الساعة

على الرقم 00905359517574

او على رابط موقعنا او على الرابط www.3uans.com

حافظ على توازن الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

توازن الشخصية :

هناك عناصر ضرورية للحياة المتوازنة ( الروحانية / العائلة / العمل / الجسدية)إذا ركز إنسان على جانب واحد كثيراً سيؤدي ذلك إلى حرمان الجوانب الأخرى من النمو وهذا يؤدي إلى شخصية غير متوازنة مثلاً شعور بالقلق تجاه عدم إعطاء الاهتمام الكافي للجانب الروحاني أو العائلي، ومن أهم أسباب السعادة (الرضا / الراحة الداخلية) هو وجود توازن في داخل الإنسان يجعله يشعر بالراحة والرضا عما أنجزه حتى الآن في حياته، ويجعله يتطلع بطموح إلى المزيد دون جشع أو طمع أو مبالغة لان التوازن بين الروحاني والمادي يحافظ على نظرة عقلانية طموحة وفي نفس الوقت ليست منغمسة كلياً في جانب دون أخر .

تعلم كيف تحب نفسك دون أن تكون أنانيا :

حب النفس ضرورة قصوى، ولا يعني ذلك عدم حب الآخرين أو الانتقاص من حبهم أو حقوقهم بل يعني أن يسال الإنسان نفسه ما الذي أريده؟ كيف ارضي نفسي؟ وكيف أحب نفسي, لكي أكون قادرا على حب الآخرين .مثال على ضرورة حب النفس هي الأم التي تفني حياتها في تربية الأطفال وتنفق كل وقتها لرعايتهم وتبالغ في ذلك لدرجة تنسى معها الاعتناء بصحتها وطعامها ونومها وشكلها ودراستها ومستقبلها المهني كلياً لأنها متفرغة بالكامل للأطفال، بينما قد يكون بإمكانها أن تقوم بكل ذلك مع تخصيص مساحة كافية لنفسها وللعناية بما تريده هي لها، وهذه طريقة أكثر صحية وأكثر ديمومة وأكثر سعادة لان بعض الأمهات حين يكبر أبنائهن ويغادرون أو عندما يكبرون و ينشغلون بأمور حياتهم تنظر الأم إلى ما مضى وتقول ياليتني أعطيت نفسي بعض الدلال أو بعض الاهتمام بدل الإفراط في حبهم والتفريط في حب نفسي .
و حب النفس حين يترجم إلى معناه الحقيقي يؤدي بالمرء إلى أن يكون أكثر عناية بصحته وأكثر اهتماماً بعائلته (لأنهم جزء منه) وحتى قد يصبح أكثر حرصاً على تقوى الله لأنه يحب نفسه ولايريد لها العذاب .

توقف وتامل !

لا تعش حياتك كالإنسان الآلي، لا تصحو كل صباح لتمارس ما عملته في اليوم السابق . توقف بين فترة وأخرى وتأمل، اسأل نفسك أين أنت وأين تمضي، انظر إلى المستقبل وفكر فيما تريده منه, تأمل في الماضي وراجع خطواتك السابقة بعمق، حللّ عناصر حياتك، اخرج خارج الدائرة الضيقة التي تعيش فيها وفكر فيما هو اكبر وأعظم . واسأل نفسك باستمرار ما هو الذي تريده فعلاً؟ إذا تعلمت ذلك فقد تكتشف أن هناك الكثير من الاحتمالات والأفكار والخيارات في الدنيا وأن ارض الله واسعة ورزق الله واسع وأن النفس قد تكبر لتملأ الدنيا بأسرها إذا تمكن صاحبها من إطلاق عنانها من الأسر فتكون حرة طليقة .

لا تتردد في إظهار عواطفك ( والتعبير عنها ) :

كثير من الناس لا يظهرون عواطفهم خاصة حبهم للآخرين, وهذه تصرف غير صحي لان التعبير عن حب الانسان لأهله وأطفاله وأصدقائه يجعله – ويجعلهم- أكثر سعادة ورضا واطمئنان . وكذلك التعبير عن الغضب أو الحزن والحديث عنهما يساعد على تفريغ الاحتقان النفسي الداخلي ويقلل من ضرره على القلب خاصة وعلى الشعور الصحي العام عند الإنسان، ولا نعني هنا أن ينفجر الإنسان غاضباً دون سيطرة على نفسه بل أن يعبر عما يريد بلهجة واضحة وقد تكون قوية أو حادة بعض الشيء ولكن دون تجريح أو ظلم لمن حوله . أي أن التعبير المتزن عن الفرح والحزن والرضا والغضب هو افصل الأساليب لعدم حبسها في داخل النفس وتركها تسبب اضراراً غير مرئية قد لا تظهر أثارها السلبية إلا بعد سنوات .
انظر بايجابية متفائلة إلى كل شيء حتى لو كان كل ما يحيط بك يبدو للوهلة الأولى مظلماً ولا يبشرّ بالخير .
النظرة الايجابية تعني حمد الله على كل شيء والشعور الحقيقي بوجوب ذلك الحمد وليس قوله فقط حتى لو كان هذا الشيء مكروهاً وكلنا يعرف أشخاصا يتعاملون مع المصائب بشجاعة ورباطة جأش وصبر وحكمة، هؤلاء يستطيعون عمل ذلك لأنهم ينظرون بايجابية أي أنهم يجدون سبباً لكي يتماسكوا ويجدون أمرا مشرقاًً وسط ظلام شديد، أما المتشائمون فيجدون في أنفسهم القلق الدائم مما سيحصل غداً من مكروه وعظيم المصائب حتى لو كانوا في سعادة ورخاء يحسدهم الكثير عليه ولكنهم لا يشعرون به .
و من الضروري التفريق بين أللامبالاة التي تؤدي إلى الامتناع عن القيام بعمل لتغيير الواقع السيئ إلى أفضل منه وبين الايجابية المتفائلة التي تسعى إلى تغيير الواقع السيئ بالفعل والجد والاجتهاد النابع من الإيمان بالقدرة على التغيير نحو الأفضل والاعتقاد بان ذلك ممكن أي أن الاعتقاد بإمكانية التغيير هو تفاؤل ومجرد الاعتقاد باستحالة التغيير هو تشاؤم ولا يستطيع الإنسان تغيير ما لا يعتقد أن تغييره ممكن .

******الجفاف .البرودة .الملل في الحياة الزوجية&&&&&

ولكن الصبر جميل

الزوج والزوجة.. شخصان غريبان عن بعضهما البعض ربط بينهما هذا الرباط الوثيق وظللهما سقف واحد، وحوتهما بقعة واحدة، بعد أن لم يكن بينهما تواصل ولا اتفاق. ولذا فمن الضروري… التنبيه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة إذ لم يتنبها إلى كيفية التعامل معها فإنه سيسقط الصرح الذي شرعا في تشييده، وهذه المرحلة هي أول عام أو عامين من تاريخ الحياة الزوجية، فإنها فترة دراسة كل من الزوجين لطبائع الآخر، ويغشاها الاضطراب وتغير النفسيات، ودراسة أحد الزوجين طبائع طرف آخر قد ارتبط به ولم يكن بينهما ثمة صلة قبل ذلك وقد يوفق أو يفشل.

وكثير من الشباب يقع بينهما الطلاق في هذه الفترة إما لقلة الخبرة أو فقد الصبر وعدم معرفة التعامل مع الأحداث.

فلا بد لكل… من الزوجين التفهم ومعايشة طباع الشخص الذي اقترن به، فيكيف نفسه وفق ذلك، ولعل الزوجة هي التي تتحمل العبء الأكبر في ذلك ، لأن الرجل أكثر تعرضاً للاختلاط بالبشر والأخذ والرد نظراً لطبيعة البشرية، فربما انعكس ذلك على حياته في بيته، فإن لم يوفق لزوجة تعينه وتفهمه وقع بينهما الشقاق والخصومة.

وقد تسير الحياة.. الزوجية بهدوء تام دون التعرض للمشاكل المردية التي من شأنها هدم عش الزوجية، لكن يكتشف بعض الأزواج بعد فترة طويلة عدم الميل لصاحبه، وهذا لا يعني نهاية الحياة بل يجب عليه التفتيش بالأسباب، ولعل من أعظمها تعود كل منهما على صاحبه والاختلاط به أعظم الوقت، فإن كثرة الاختلاط ينتج عنها معرفة العيوب والاطلاع على الخبايا المستورة عن نظر الناس، ولكن العاقل من استدرك وحاول تجنب الأمور التي توقع في الزلل.

ومن أخطر… ما يواجه الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم عليها، حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة.

الذكي من الأزواج… هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين "الممل" وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية.

تأمّلي:

كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فيه على موضع فيها ويشرب ، وكان يضع رأسه في حجرها- وهي حائض- فيقرأ القرآن.

وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت- تقول: فانسللت .. فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنفست- يعني: أحضت- قالت : نعم، فأدخلها في فراشه، فأي "ود" بعد هذا؟ وأي رحمة بعد هذه؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة وتحببها إلى زوجها..

تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه وسلم على ظهره لأنظر إليهم، فيقول : انتهيت، فأقول: لا ، حتى أعلم مكانتي عنده.

والزوجة الطيبة… هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ هذا ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل وقت.

تأمّلي:

تزوج رجل بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى زوجته ما بقي، فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن تفعلي؟

قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و جزاك خيراااااااااااا

الله أكبر* الله أكبر* الله أكبر*** لا إله إلا الله
الله اكبر* الله اكبر**** و لله الحمد

الحب ماء الحياة

اختلفت أنا وزوجتي أيهما يجلب السعادة والاستقرار في الحياة الزوجية، الحب أم التفاهم؟ وأيهما يسبق الآخر؟ فاختلفت وجهات نظرنا ولكننا اتفقنا على رأي واحد؛ أن الحب يزيد بالتفاهم.أخي القارئ، أختي القارئة….ما معنى الحب وما حقيقته؟هل الحب له أهمية في الحياة الزوجية؟وما أثر الحب على استقرار الزوجين وتحقيق السعادة بينهما؟

أكثر…

يسلمووووووووووووو

لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟!

هذه زوجة تشكو من زوجها، أنها لا تتعامل معه بحرية، بل تشعر بقيود عليها، فمثلًا هي مرحة وتحب الضحك، وهو على عكس ذلك، وتقول الزوجة: أشعر بالتصنع معه، وأحذر من الخطأ، الذي هو خطأ وفي الحقيقة ليس خطأ، كالخروج مع الأهل وحب المرح والضحك، وكثرة الصديقات والمعارف.وتقول زوجة: أنا لا أعرف ما يريد زوجي لكي يرضى؟ويقول زوج: كيف أتفاهم مع زوجتي؛ إننا دائمًا على خلاف؟!وتقول زوجة: بعد خمس سنوات من زواجنا، بدأت أتفهم طبع زوجي، وبدأت حياتي تستقر؟

أكثر…

اشووووووووى بس

يسلمووووووووووووووووو

شكرآآآآآااااااا
يمكن يرجع السبب للاختلاف العادات بين الزوجين و يمكن فارق السن

بس الحمدلله بدات تفهم طبع زوجها و تتاقلم معاه

انيقات