وتستخدم الميرمية كعلاج ممتاز لالتهابات الحلق واضطرابات الحيض، وهي مطهرة وطاردة للريح وتخفض التعرق، أما زيت المرمية فيحتوي على عدد من المواد الطيارة كبورنيول وباينين وسينيول وثوجون، كما تحتوي المرمية على حموض الفينوليك، حموض التنيك.
هذا وقد بينت الأبحاث الطبية أن الميريمية يحتوي على الثوجون الذي يوجد في الزيت الطيار، وهي مادة مطهرة قوية وطاردة للرياح، لكن هذه المادة إذا أخذت بإفراط فإن لها تأثيرات سامة على الجسم، أما حمض الروزميرنييك، فهو في الفينولات، معروف بأنه مضاد قوي للالتهابات، في حين أن الزيت الطيار ، يقلل من التشنجات العضلية، وهو مضاد للجراثيم.
ونظرا لاحتواء الميرمية على عدد كبير من المواد الطبية الفعالة، فهي تعد من النباتات الطبية الفعالة لعلاج التهابات الحلق، وهي بالتالي تستخدم في تحضير سوائل غرغرة الحلق والمضمضة وفي علاج تقرحات الفم واللثة وهي مفيدة لعلاج حالات الإسهال المعتدل.
كذلك فان المرمية مقو ومنبه للجهاز الهضمي وتساهم في تهدئة الجهاز العصبي، كما أنها علاج جيد لدورة الحيض واضطراباتها ولها تأثير مقوي في تكوين الأستروجين وهي تستعمل تقليديا كعلاج للربو، أما زيت الميرمية فيستعمل لتجديد نشاط الجسم، حيث يتم دلك الجسم بالزيت من اجل الاسترخاء وتجديد نشاط العضلات والتخلص من الإرهاق والتوتر،