تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علاقة التبول الليلي بالحالة النفسية

علاقة التبول الليلي بالحالة النفسية

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتوا اخواتي ابغى اسالكم سؤال

هل التبول الليلي عند الطفل له علاقة بالحالة النفسية وما هو علاجه؟؟انيقاتانيقات

والله ماأدري
لكن ماحبيت أمر ع موضوعك ولا أرد
كلامك صحيح واذا هاوشتيه بالعكس يزيد
نعم له علاقة ..
الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص .. حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.

كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها .. ودلت هذه الدراسات أن التبول الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية ..

علاجه :
– يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة " يجب استشارة الطبيب. .حيث إنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي وتزداد صعوبة حل المشكلة.

– لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدًا.

– دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج.

وبرضو اذا خليته يمشي حافي من غير شراب يزيد عنده حالات التبول في الليل

ما قصرت المتميزه كفت ووفت

الله يعينك اختي في الله
اصعب مشاكل هم الاطفال

هل التبول الليلي اللاإرادي مرض نفسي؟

لم تثبت الدراسات أن التبول الليلي اللاإرادي هو نتيجة لضغوط أو مشاكل نفسية .. ولكن وجد أنه في حالة علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس حيث يصبح أكثر سعادة ويتحسن أداؤه في المدرسة مقارنة مع وجود المشكلة .. مما يؤكد أن المصابين يكونون تحت ضغط نفسي بسبب المرض وليس العكس.
ما هو السبب الرئيسي؟

هذا يعود لفهم فسيولوجية التبول الليلي اللاإرادي خلال الليل ،حيث يقوم الجسم بإفراز مادة تسمى مانع التبول ( Vasopressin ) وتكون هذه المادة مسئولة عن تقليل كمية البول المنتجة أثناء الليل .. وينتج عن ذلك توازن دائم بين كمية البول المنتجة ليلا وسعة المثانة مما يمكن الطفل من النوم طيلة فترة الليل دون الحاجة للذهاب إلى دورة المياه .. وتكتمل قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية عند سن 3-5 سنوات.

أما عند الأطفال المصابين فإن اكتمال قدرة الطفل على السيطرة على هذه العملية يتأخر عن موعده الطبيعي وبالتالي فإن كمية إفراز مادة مانع التبول(Vasopressin) هي أقل من المستوى الطبيعي المطلوب .. وهذا يؤدي إلى زيادة كمية البول المنتجة ليلا لحد يفوق سعة المثانة الطبيعية على استيعابها فتخرج لا إراديًا أثناء نوم الطفل .. ولذلك فإنه ليس من المستغرب أن تحصل عملية بلل الفراش ليلاً.

لذا فإنه من الأفضل عدم الانتظار ببدء العلاج لأن عملية مادة التبول (Vasopressin ) التي يفرزها جسم الطفل يعوض النقص إلى أن يتمكن جسم الطفل من إفراز الكميات الطبيعية للسيطرة على عملية التبول الليلي لوحده.
* ما هي الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي؟

الآثار السلبية الأساسية هي الضغط النفسي على الطفل وإحساسه بالنقص .. حيث أثبتت الدراسات أن الآثار السلبية للتبول الليلي اللاإرادي تؤثر على تكوين شخصية الطفل وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع الآخرين بدرجة تفوق تأثير الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والصرع وهذا بالتالي يؤدي إلى انخفاض نسبة الإبداع والتحصيل العلمي عند الأطفال والانزواء.

كما أن دراسة أخرى قامت بالمقارنة بين الضغط النفسي الناتج عن التبول الليلي اللاإرادي مع المشاكل الاجتماعية كالطلاق والخلافات الزوجية بين الأبوين وقلة المال وغيرها .. ودلت هذه الدراسات أن التبول الليلي اللاإرادي يؤدي إلى ضغط نفسي على الطفل بدرجة تقارب تأثير المشاكل الاجتماعية التي سبق ذكرها.
* متى يفضل استشارة طبيبك؟

1- إذا وصل الطفل الخامسة من العمر وهو يعاني من التبول الليلي اللاإرادي.
2 – إذا كانت هناك أعراض عدم تحكم في البول خلال النهار أو وجود التهابات بولية.
3 – إذا كانت قد مرت فترة من الزمن بدون المشكلة ثم عادت المشكلة مرة أخرى.
* حل المشكلة بإعادة التوازن

إن إعطاء مستحضر المينيرين Minirin Tablets الذي يماثل بفاعليته عمل مانع التبول (Vasopressin) الطبيعية قبل النوم مباشرة يعيد التوازن الطبيعي بين كمية البول المنتجة ليلا وحجم المثانة فيبقى الطفل جافا طوال الليل.
* تـذكـر!

– يجب عدم ترك المشكلة فترة طويلة. حيث إنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي وتزداد صعوبة حل المشكلة.

– لا تعاقب أو تعنف طفلك أبدًا.

– دعم الطفل وتشجيعه يساعد على نجاح العلاج.
يجب اتباع القواعد التاليه
القواعد ما يلي:
(1) تعويد الطفل نهارا على ضبط نفسه أطول مدة ممكنة.
(2) تعويد الطفل الاستيقاظ ليلا والذهاب إلى الحمام وخلع ملابسه.
(3) منع الطفل من تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
(4) منع المواد الحريفة أو الشديدة الملوحة عن الأطفال ليلا، لأنها تتطلب شرب كميات كبيرة من المياه.
(5) الابتعاد عن القسوة في المعاملة والتهديد بالعقاب على تبوله لاإراديا .
(6) عدم تأنيب الطفل وتوبيخه أمام الآخرين على سلوك التبول اللاإرادي
(7) إذا كان الطفل يخاف من الظلام فليوضع في غرفة نومه ضوء بسيط أو إناء خاص بالتبول.
(8) تعزيز الطفل ومكافأته على عدم التبول في أحد الليالي وإخباره بأنه سوف يحرم من هذه المكافأة إذا لم يستطع التحكم في التبول مرة ثانية.
(9) عدم مقارنة الطفل بأخوته الآخرين القادرين على التحكم في عملية التبول.
(10) تجنب التصرفات التي تثير غيرة الطفل من المولود الجديد.

هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي : العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :
<ul> الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.