السلام عليكم ورحمة الله
أيتها الزوجه..
أهل الزوج هم من اختاروك لتكوني زوجة لابنهم ,وابنة أخرى لهم ..
خطبوك باختيارهم دون البقية من النساء , ولكي تكسبي مودتهم
ومحبتهم ,وتسير حياتك الزوجية بهدوء دون تلاطم الأمواج وتعيشي
في مملكتك هادئة وسعيدة أقول لك –
-عليك أن تتغاضي عن نظرة أهل زوجك عنك واصبري
صبر الرضا لا صبر القهر حتى تؤجري.
– احرصي على تبادل الزيارات التي توثق ربط المودة بينكم
ولا تنسيهم من الهدايا ولو كانت بسيطة بين فترة وأخرى
مع أخذ طبق من الحلوى معك إذا سنحت لك الفرص
-ضعي نفسك موضع أم زوجك وعامليها كما تحبين
أن تعاملك زوجة ابنك في المستقبل
-أشعري أم زوجك بأهمية وجودها في حياتك وأنك تعتبرينها أمك الثانية
وأنك لا تستطيعين الاستغناء عن مشورتها
–الدعاء لأم زوجك في ظهر الغيب بأن يشرح الله صدرها ويلين قلبها ويسخرها لك
تذكري
– أن زوجك غير مسئول عن تصرف أهله فلا تلوميه ولا تؤاخذيه بما يصدر عنهم من أخطاء
– وأيضا أن أم زوجك هي المرأة التي يحرص زوجك على ألا يغضبها . بل يحرص كل
الحرص على أن يكسب رضاها . وليس من الحكمة أن تكسبي عداوتها لأنك ستكسبين بذلك كره زوجك لك .
للزوج
وأنت أيها الزوج لكي تجمع بين قلبي أمك وزوجتك وتقلل من حدوث المشاكل بينهما أقول
-راعي أمك وافهم طبيعتها فلا تقطع الزيارات عنها بعد زواجك ولا تبدي محبتك لزوجتك
أمامها حتى لا تشب نار الغيرة بينهما ثم لا تستطيع إطفاءها –لا سمح الله
– أنصف زوجتك ولا تأخذ كل ما تسمع عنها من أمك وأخوتك بالقبول…
بل يجب عليك أن تتثبت عما قيل لك , وأن تحسن الظن بها
يعطيك العافيه قلبوووووووو