لمسات تقلب الزوج الغاضب إلى عاشق

الزوج.. ليست نهاية العالم…

فالزوجة الذكية التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى، فقد وضع خبراء العلاقات الزوجية لمسات

بسيطة، منها:

اللمسة الأولى :

كوني مثل الزجاجه النقيه أمام أشعه الشمس الحاره، تنفذ من خلالك ولا تنعكس، إذا ما أرسلت إليها

أشعه الشمس ..ازدادت جمالاً وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

اللمسة الثانية:

مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب، ويولي الغضب هارباً منه بل يحوله إلى رضى كامل

حاولي أن تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل أن تتفوهي بأي كلمه أخرى .

اللمسة الثالثة:

اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب، فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما أمامها، تخلصي مما وقعت من

الخطأ في الحال أمام الزوج وأن رافقه اعتراف بالخطأ فهو أفضل.

وإياك أن تعترضي عليه بأنه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو أنه يتعمد بالبحث عن أخطائك تسابقي

إلى التخلص من المغضبات، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في

إزالة غضبه، ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه.

اللمسة الرابعة:

اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الأولى له..

إذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه أن هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع

يشعر أن قلبك عليه، وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك أن لا يطلب منك التراجع من أجل تلك

المنافع .لكي لا يشعر أنه تحدي له .

اللمسة الخامسة:

بيني لزوجك أن السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه.. ولتجعليه يطرح عن كاهله أغلب

ما في نفسه من ضيق، فستهدأ نفسه بسرعة.

اللمسة السادسة:

عدم إحراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها، مكسب كبير؛ كم يشعر أن قلبك كبير وأن العلاقه ليست

تحدي إنما موده خاصه، إذا وجدت له مخرجاً من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه سيرتاح إليك

ويعمل على أن يقدم الكثير لك ولكن بدون أن يشعرك أنه يشكرإنقاذك له حفاظاً على عزة نفسه .

اللمسة السابعة :

دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل أبواب الرحمة وتخمد الغضب .