منذ أن تزوجت وزوجي يدرس، وفي الحقيقة؛ هو في نظري رجل عظيم، وصاحب طموح علمي كبير، وعندما كان يدرس في كلية الشريعة كنت أسهر معه ليلًا، أسمع له القرآن، وألخص له كتب البلاغة والأدب التي سيدخل بها الامتحان، وأجلس أمامه ليشرح لي، ويكرر ليحفظ، وبعد حصوله على ليسانس الشريعة، التحق بدبلوم الدراسات العليا في إدارة الأعمال، كان يذهب لعمله صباحًا، ثم يحضر المحاضرات مساءً، ويأتي للبيت مرهقًا متعبًا، ليجدني في انتظاره بالطعام الساخن الذي يصعد منه الدخان.
يسلموااااا يالغلا
يعطيك العافيه