هَلْ تَعْلَمِيْنَ عَزِيْزَتِيْ أَنَّ سَرَّ جَمَالِكِ وَجاذبَيَتكِـ تَكْمُنُ فِيْ
l هُدُوُئَكَ l
انّ الْجَمَالِ لَا يَعْنِيْ فَقَطْ احْمَرَّ الْشِّفَاهِ أَوْ الْماسُكْرا أَوْ أَدَوَاتٌ التَّجْمِيْلِ الْأُخْرَى لَكِنَّهُ شَئٍ أَخَرٍ يَنْبُعُ مِنْ الْمَشَاعِرِ وَالْنَّظْرَةِ الَايجَابِيّةً لِلْحَيَاةِ فَتَأَكَديّ أَنَّ طَرِيْقَ الْجَمَالِ يَمُرُّ عَبْرَ الْحَيَوِيَّةِ وَالْتَّفَاؤُلِ وَانْ الْمَظْهَرِ الْخَارِجِيِّ انْعِكَاسٌ لِلْصُوَرَةِ الْدَّاخِلِيَّةِ لِلْنَّفْسِ وَالْمَشَاعِرُ .
:
:: هَلْ تَعْلَمِيْنَ مَا تَفْعَلُهُ الْضُّغُوْطُ بِكَ وَبِجِسْمكِ ؟::
1. ازْدِيَادِ ضَغْطٍ الْدَّمِ
2. تَسَارُعٍ دَقَاتِ الْقَلْبِ
3.آزْدِيَادِ إِفْرَازِ هُرْمُونِ ( الْأَدْرِيَناليْنُ) الَّذِيْ يُوْلَدُ فِيْ الْإِنْسَانِ رَدَّ الْفِعْلِ وَالاسْتِجَابَةُ لِمَا يُوَاجِهُهُ مِنْ مَوَاقِفِ
« إِلَيْكَ عَزِيْزَتِيْ بَعْضُ الْأَفْكَارِ الْبَسِيطَةِ لِكَيْ تَنْعَمِي بِالْهُدُوْءِ وَالْجَمَالُ » :
الّزْيُوتّ الْعِطّرِيّةّ :
زَيْتُ عُشْبٌ المْيَرْمَيْهُ يُؤَدِّيَ إِلَىَ الاسْتِرْخَاءُ وَيُحَسِّنُ الْمِزَاجِ وُيُسَاعِدُ عَلَىَ رَاحَةِ الْمُخِّ وَيُعَالِجُ الْأَرَقْ زَيْتُ الْوَرْدْ
أَوْ الْبَابَوْنَجِ أَوْ اللَّافِنْدَرْ يُمْكِنُ انْ يُسَاعِدَ عَلَىَ إِزَالَةِ الاكْتِئَابُ ضَعِيْ مِنْ نُقْطُتينْ إِلَىَ سِتٍّ نِقَاطِ فِيْ مِنْدِيْلٌ
وَشميَّهُ أَوْ أَضيُفِيْهُ إِلَىَ مَاءٍ الْحَمَامِ أَوْ ضَعِيْهِ عَلَىَ غِطَاءِ وِسَادَتِكَ
– عِلَاجَاتٍ الْزُّهُوْرِ :
يُسَاعِدُ الْعِلَاجِ بِالْزُّهُوْرِ عَلَىَ عِلَاجِ الْاحَاسيَسً الْسَلْبِيَّهْ وَلَكِنَّ عُشْبٌ الِماسْتَردِهُ أَوْ الْكَسْتَنَاءِ الْحُلْوَةَ مِنْ
أَفْضَلُهَا لِعِلاجٍ الاكْتِئَابُ ضَعِيْ ثَلَاثَ نِقَاطِ تَحْتَ لِسَانِكِ أَوْ أَضيْفِيُّهَا إِلَىَ كَوْبِ مَاءً وَاشْرَبِيُّهَا بِبُطْءٍ .
– الْتَمَّارِيْنَ الْرِّيَاضِيَّةِ :
الْهَرْوَلَةً لِمَدِّهِ ثَلَاثِيْنَ دَقِيْقَه ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِيْ الْأُسْبُوْعِ لَهَا فَائِدَةٌ مِثْلُ فَائِدَةٌ الْعِلَاجِ الْنَّفْسِيِّ لِلاكْتِئَابِ وَاذّا كُنْتَ
لَا تَسْتَطِيْعِيْ الْهَرْوَلَةً فَالْمَشْيُ الْسَّرِيْعُ لَهُ فَائِدَةْ كَبِيْرَةً أَيْضا لِانَّ كُلِّ الْتَمَّارِيْنَ الْرِّيَاضِيَّةِ تُحَفِّزُ وُصُوْلَ الْدَّمِ
لِلْمُخِّ وَتُحَفِّزُ أَيْضا إِنْتَاجِ هُرْمُونِ الانْدْرُوَفِينَ الْطَّبِيْعِيَّ الَّذِيْ يَرْفَعُ مِنْ مَعْنَوَيَاتِنا .
4- الْنَّوْمِ الْهَادِئْ :
حَدِّدِي وَقْتِ لِلْنَّوْمِ وَالْاسْتِيِقَاظِ وَتَقيْديّ بِهِ .
خَصّصِيْ غُرَفِهِ الْنَّوْمِ لِلْنَّوْمِ فَقَطْ وَلَيْسَ لْمُشَاهِدِهُ التِّلْفَازِ اوْ الْقِرَاءَهْ اوْ الْتَّحَدُّثُ فِيْ الْهَاتِفِ فَذَلِكَ سَيَمْنَحُكَ نَوْمَا مُرِيْحَا وَهَادِئَا
تَجَنُّبِيِّ القَيلوَلَّهُ :
فَاذَا كُنْتَ تُعَانِيْنَ مِنْ الْارَقْ اثْنَاءْ الْلَّيْلِ فَيَجِبُ انّ تَتَخَلَّيْ عَنِ الْنَّوْمِ فِيْ الْظَّهِيْرَهْ . خُذِيْ حَمَّامَا دَافِئٍـا قَبْلَ الْنَوْمِ فَهُوَ أَفْضَلُ وَسِيْلَةَ لِلأسْتِرَّخَاءً
|