لا ينام بسهولة، وربما يعانى من نشاط مفرط، وقد يعانى أيضاً من نوبات مغص.
تقول د. كريمة خطاب الأخصائية النفسية للأطفال أن الأم عندما تتعرض لضغط نفسى أو قلق أو اكتئاب فإن
حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسى كلما أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً
لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تقوم الهرمونات التى تدخل له من خلال الرحم بإزعاجه.
وتقول د. جانيت ديبيترو – أخصائية النمو – أن الجنين يستجيب للحالة النفسية السلبية للأم والتى تؤثر
بدورها سلبياً على حالته النفسية.
*عزيزتي الأم استمتعي بالحمل
*إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسى، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
*اقرئى قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
*مارسى رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات (خاصةً منطقة الحوض التي تحتاج للتقوية
لتسهل الولادة)، ولكن تساعد الرياضة أيضاً على رفع روحك المعنوية. اليوجا رياضة ظريفة، فهي لا تساعدك فقط
على الاسترخاء، ولكنها تريح أيضاً آلام الظهر .
* اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً.
*احتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً
إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين.
* إذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه!
* أهم شئ هو أن تكونى سعيدة! فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى
أى فرصة للسعادة واستمتعي بها.
لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.
