نستهل الجزء الثاني من هذه السلسلة عن انعدام الثقافة الزوجية و الوازع الديني اللذان يعدان من اهم اسباب تفشي ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية .
لقد تفضلت الاخت همس حواء بمناقشة الجزء الاول من هذه السلسلة و اعتبرت السببان السالف ذكرهما من اسباب الطلاق .
نعم اختي الكريمة انعدام الوازع الديني لدى الزوجة و اهل الزوج و حتى لدى الزوج من اسباب الطلاق في المجتمعات العربية لان الله سبحانه و تعالى و في القران الكريم قد نظم الحياة الزوجية بطريقة محكمة و جميلة منذ عدة قرون و قد جسدها الرسول الكريم عليه افضل صلاة و تسليم في عدة احاديث .
فقد نظم على سبيل المثال عدم افشاء الاسرار الزوجية . الزام الزوجة بمنح الزوج حقوقه الزوجية و الا لعنتها الملائكة الى ان تصبح الى غير ذلك من المسائل الزوجية المذكورة في ديننا الحنيف حيث لو طبقها الازواج لما حدثت هذه المشاكل مطلقا .
و الغريب في ذلك ان الكثير من الازواج يعلمون ذلك و لكنهم يتجاهلون ذلك و لا يتبعون الا اهواءهم لان الزوجة التي تخاف الله تتقيه في زوجها لا تظلمه و تحافظ على بيتها و تمنحه حقوقه الزوجية …و كذا الامر بالنسبة للزوج طبعا و لكن في الواقع و للاسف لا يأخذون من الدين الا ما يناسب مصالحهم .
اما فيما يخص انعدام الثقافة الزوجية فهذا هو واقع مجتمعاتنا العربية للاسف الشديد . حيث ان الفتاة المقبلة على الزواج لا ترى في الزواج الا ليلة الزفاف فقط فتراها تسأل عن كيفية تمزق غشاء البكارة مثلا و عن الالم المصاحب لذلك و كأن الحياة الزوجية تتوقف عند تلك الليلة .
نعم غشاء البكارة دليل عفة البنت و طهارتها و لكن تلك الليلة ستمر و تبدأ الفتاة حياة زوجية طويلة تتقاسمها مع شريك عمرها فكيف ستواجه الفتاة تلك الحياة مع العلم ان لكلا الزوجين عيوب و محاسن ؟ كيف ستتأقلم مع اهل الزوج ؟ كيف ستحافظ على زوجها و على اطفالها ؟ كل هذه الاسئلة لا تطرح اطلاقا عند الفتاة و كل ما يهمها كما اسلفنا هو يوم الزفاف حيث تعامل كالاميرات و ليلة الزفاف فقط .
و في الحقيقة الامر لا يعود الى الفتاة في حد ذاتها لان ليس لديها تجربة طبعا في هذا الموضوع السبب يعود الى بعض الامهات سامحهن الله بدلا ان تلقن ابنتها دروس الحياة و كيفية معاملتها لزوجها و اهل زوجها فهي من تحرضها على اهل زوجها و تقول لها المهم زوجك يحبك اما اهله فليذهبوا الى الجحيم .
في الماضي كانت الام توصي ابنتها المقبلة على الزواج بطاعة زوجها و اهل زوجها و تعتبر حماتها مثل امها و توصيها انه في حالة حدوث مشكل بينها و بين زوجها ان تصمت و تترك الزوج يهدأ ثم تكلمه و لا يجب عليها ان تحرضه ضد اهله و خاصة امه مثلا لان امه هي من ربته ……..الى غير ذلك من الوصايا الجميلة التي تشجع البنت على حب زوجها و أهله .
اما اليوم للاسف تجدين الفتاة ترافق امها الى المحامي لرفع قضية تطليق ضد زوجها لاتفه الاسباب و الغريب في الامر تجدين الام هي من تحرص على تطليق ابنتها اكثر من البنت في حد ذاتها فلما نجري مقابلة شخصية و منفردة مع الفتاة تجدينها متمسكة بزوجها و بيتها الزوجية و لكن تحريض امها لا يتركها تفعل ما تريده و السبب في ذلك يرجع الى ما ذكرناه في الجزء الاول هو افشاء البنت لاسرار حياتها الزوجية فتجد الام ان ابنتها قد ذلت فتعمل جاهدة على تطليقها من زوجها و بهدلته في المحاكم و مطالبته بمبالغ نفقة خيالية اما اذا تاخر عن الدفع ياويله و سواد ليله فترفع قضية امام النيابة و تتهمه بالتأخر في دفع النفقة و هذا كله بدافع الانتقام فهي تشن حربا ضد زوجها و ابو اولادها .
ان للاعلام دور كبير في التطرق للثقافة الزوجية فبدلا من بث حصص عن ذلك و محاولة نصح الفتيات و توعيتهن حول ذلك يقوم الاعلام ببث مسلسلات تركية تتكلم عن حب وهمي و تدفع الفتيات الى ارتكاب المحضور .
أترين يا اختي الحياة الزوجية هي رحلة عمر مع شريك حياتك يجب ان تتاقلمي مع هذا الزوج الذي يحمل عيوبا مثلك تماما و لا يوجد زوج كامل لان الكمال لله وحده فيجب عليك تارة ان تتنازلي عن بعض الحقوق و هو يفعل نفس الشيء طبعا فالحبل اذا اشتد كثيرا من الطرفين سيتمزق يوما.
و الله الفتاة التي تضع قدمها في البيت الزوجية بنية صافية هي كالوردة التي تغرس في حديقة جميلة لا تقتلعها الرياح مهما كانت قوتها و تعامل حماتها كما تعامل امها ستلقى ثوابا عند الله سبحانه و تعالى و تنجح اكيد في حياتها الزوجية .
و في الاخير يا حواء يا غاليتي اعذريني على صراحتي و اتمنى يارب ان كل فتاة و كل زوجة تنجح في حياتها الزوجية و تكون خير قدوة لبناتها و ابنائها .
[/[/size]
لقد تفضلت الاخت همس حواء بمناقشة الجزء الاول من هذه السلسلة و اعتبرت السببان السالف ذكرهما من اسباب الطلاق .
نعم اختي الكريمة انعدام الوازع الديني لدى الزوجة و اهل الزوج و حتى لدى الزوج من اسباب الطلاق في المجتمعات العربية لان الله سبحانه و تعالى و في القران الكريم قد نظم الحياة الزوجية بطريقة محكمة و جميلة منذ عدة قرون و قد جسدها الرسول الكريم عليه افضل صلاة و تسليم في عدة احاديث .
فقد نظم على سبيل المثال عدم افشاء الاسرار الزوجية . الزام الزوجة بمنح الزوج حقوقه الزوجية و الا لعنتها الملائكة الى ان تصبح الى غير ذلك من المسائل الزوجية المذكورة في ديننا الحنيف حيث لو طبقها الازواج لما حدثت هذه المشاكل مطلقا .
و الغريب في ذلك ان الكثير من الازواج يعلمون ذلك و لكنهم يتجاهلون ذلك و لا يتبعون الا اهواءهم لان الزوجة التي تخاف الله تتقيه في زوجها لا تظلمه و تحافظ على بيتها و تمنحه حقوقه الزوجية …و كذا الامر بالنسبة للزوج طبعا و لكن في الواقع و للاسف لا يأخذون من الدين الا ما يناسب مصالحهم .
اما فيما يخص انعدام الثقافة الزوجية فهذا هو واقع مجتمعاتنا العربية للاسف الشديد . حيث ان الفتاة المقبلة على الزواج لا ترى في الزواج الا ليلة الزفاف فقط فتراها تسأل عن كيفية تمزق غشاء البكارة مثلا و عن الالم المصاحب لذلك و كأن الحياة الزوجية تتوقف عند تلك الليلة .
نعم غشاء البكارة دليل عفة البنت و طهارتها و لكن تلك الليلة ستمر و تبدأ الفتاة حياة زوجية طويلة تتقاسمها مع شريك عمرها فكيف ستواجه الفتاة تلك الحياة مع العلم ان لكلا الزوجين عيوب و محاسن ؟ كيف ستتأقلم مع اهل الزوج ؟ كيف ستحافظ على زوجها و على اطفالها ؟ كل هذه الاسئلة لا تطرح اطلاقا عند الفتاة و كل ما يهمها كما اسلفنا هو يوم الزفاف حيث تعامل كالاميرات و ليلة الزفاف فقط .
و في الحقيقة الامر لا يعود الى الفتاة في حد ذاتها لان ليس لديها تجربة طبعا في هذا الموضوع السبب يعود الى بعض الامهات سامحهن الله بدلا ان تلقن ابنتها دروس الحياة و كيفية معاملتها لزوجها و اهل زوجها فهي من تحرضها على اهل زوجها و تقول لها المهم زوجك يحبك اما اهله فليذهبوا الى الجحيم .
في الماضي كانت الام توصي ابنتها المقبلة على الزواج بطاعة زوجها و اهل زوجها و تعتبر حماتها مثل امها و توصيها انه في حالة حدوث مشكل بينها و بين زوجها ان تصمت و تترك الزوج يهدأ ثم تكلمه و لا يجب عليها ان تحرضه ضد اهله و خاصة امه مثلا لان امه هي من ربته ……..الى غير ذلك من الوصايا الجميلة التي تشجع البنت على حب زوجها و أهله .
اما اليوم للاسف تجدين الفتاة ترافق امها الى المحامي لرفع قضية تطليق ضد زوجها لاتفه الاسباب و الغريب في الامر تجدين الام هي من تحرص على تطليق ابنتها اكثر من البنت في حد ذاتها فلما نجري مقابلة شخصية و منفردة مع الفتاة تجدينها متمسكة بزوجها و بيتها الزوجية و لكن تحريض امها لا يتركها تفعل ما تريده و السبب في ذلك يرجع الى ما ذكرناه في الجزء الاول هو افشاء البنت لاسرار حياتها الزوجية فتجد الام ان ابنتها قد ذلت فتعمل جاهدة على تطليقها من زوجها و بهدلته في المحاكم و مطالبته بمبالغ نفقة خيالية اما اذا تاخر عن الدفع ياويله و سواد ليله فترفع قضية امام النيابة و تتهمه بالتأخر في دفع النفقة و هذا كله بدافع الانتقام فهي تشن حربا ضد زوجها و ابو اولادها .
ان للاعلام دور كبير في التطرق للثقافة الزوجية فبدلا من بث حصص عن ذلك و محاولة نصح الفتيات و توعيتهن حول ذلك يقوم الاعلام ببث مسلسلات تركية تتكلم عن حب وهمي و تدفع الفتيات الى ارتكاب المحضور .
أترين يا اختي الحياة الزوجية هي رحلة عمر مع شريك حياتك يجب ان تتاقلمي مع هذا الزوج الذي يحمل عيوبا مثلك تماما و لا يوجد زوج كامل لان الكمال لله وحده فيجب عليك تارة ان تتنازلي عن بعض الحقوق و هو يفعل نفس الشيء طبعا فالحبل اذا اشتد كثيرا من الطرفين سيتمزق يوما.
و الله الفتاة التي تضع قدمها في البيت الزوجية بنية صافية هي كالوردة التي تغرس في حديقة جميلة لا تقتلعها الرياح مهما كانت قوتها و تعامل حماتها كما تعامل امها ستلقى ثوابا عند الله سبحانه و تعالى و تنجح اكيد في حياتها الزوجية .
و في الاخير يا حواء يا غاليتي اعذريني على صراحتي و اتمنى يارب ان كل فتاة و كل زوجة تنجح في حياتها الزوجية و تكون خير قدوة لبناتها و ابنائها .
[/[/size]
مشكورة حبيبتي على تشجيعاتك و كلماتك الطيبة بطيبة و حنان صاحبتها
نووووووووووووووووووووووووووووووووووورت
نووووووووووووووووووووووووووووووووووورت
جزاك الله خيرا أختي
لاننحرم من جديدك
ودي و تقديري لك.
لاننحرم من جديدك
ودي و تقديري لك.

اشكرك عزيزتي على كلماتك الحلوة و المعبرة